تقدمت جامعة صنعاء 374 مرتبة في قائمة التصنيف العالمي للجامعات “ويبوميتركس” الصادر عن المجلس العالي للبحث العلمي بإسبانيا للعام 2023م.
وأظهرت نتائج التصنيف تقدّم جامعة صنعاء من المرتبة أربعة آلاف و271 إلى المرتبة ثلاثة آلاف و897 عالمياً، من بين أكثر من 30 ألف جامعة حول العالم، حيث حصلت الجامعة على المرتبة الأولى محلياً على مستوى الجامعات الحكومية والثانية على مستوى الجامعات الأهلية والمرتبة 208 على مستوى الجامعات العربية.
وسبق لجامعة صنعاء أن تقدمت 461 مرتبة وفقاً لتصنيف 2021م، حيث تقدّمت من المرتبة أربعة آلاف و772 إلى المرتبة و أربعة آلاف و311 عالمياً، كما تقدمت خلال يوليو من العام الماضي 2022م 159 مرتبة من أربعة آلاف و430 إلى المرتبة أربعة آلاف و271 عالمياً.
ويهتم موقع” الويبوميتركس” بتصنيف الجامعات وفقاً لأنشطتها وأبحاثها المنشورة على شبكة الإنترنت، ومدى انتشار أعمالها رقمياً على الإنترنت، وتميز البحث العلمي المنشور لباحثيها وكوادرها، بهدف تحسين وجودة التعليم العالي والبحث العلمي وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الوصل المفتوح.
ويعتبر التصنيف مؤشراً لالتزام الجامعات بالاستفادة من الإنترنت لعرض ما لديها ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير “الحجم، ومخرجات البحث، والأثر “.
وفي السياق أوضح رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التصنيف جاء نتيجة لجهود إدارة الجامعة ممثلة بكادرها الأكاديمي والإداري في إظهار صورتها الحقيقية على موقعها الإلكتروني والسعي لإدراج مؤشرات الجامعة على موقعها الإلكتروني للحصول على مراكز متقدمة في قائمة التصنيف العالمي.
ولفت إلى أن الجامعة حققت الإنجازات على الصعيد الأكاديمي والتعليمي وفي مقدمتها إنجازها لأول مرة منذ انشائها توصيف المقررات والبرامج الدراسية المواكبة لسوق العمل، وتقييم ذاتي لكافة برامج الجامعة وأتمتة الأنشطة والخدمات الإدارية والأكاديمية والإدارية، وتحديث موقع الجامعة وعمل تطبيق للجامعة لمد جسور التواصل بين الجامعة وطلابها وتمكين الطالب بالاتصال بالجامعة بكل سهولة من أي مكان.
يذكر أن ترتيب جامعة صنعاء كان في العام 2018 بالمرتبة خمسة آلاف و413 لتتقدم خلال خمس سنوات ألفاً و516 مرتبة عالمية وتخطيها أكثر من ألفاً و500 جامعة عالمية وذلك بفضل التغييرات والتطورات التي شهدتها الجامعة خلال السنوات السابقة واعتمادها على أفضل الممارسات التعليمية والاكاديمية ودعم وتشجيع البحث العلمي.
