وخلال الزيارة التي رافقهما فيها وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم عبدالله النعمي ورئيس المكتب الفني بالوزارة زياد الرفيق، استمع وزير التربية من مدير مكتب التربية بالجزيرة أحمد السباعي إلى شرح عن الجهود المبذولة لتدشين العام الدراسي الجديد في ظل شحة الإمكانات المتاحة ومنها توفير خيام لعمل فصول بديلة لطلاب مدرسة الصياد المدمرة.
وناقش لقاء بجزيرة كمران، برئاسة وزير التربية، معاناة القطاع التربوي في الجزيرة والوضع الاستثنائي التي تمر بها، في ظل تداعيات ما تعرضت له من تدمير للبنية التحتية للقطاع التربوي وصعوبة تنقل المعلمين وتوفير احتياجات العام الدراسي الجديد.
وأكد وزير التربية حرص الوزارة على دعم العملية التعليمية في الجزيرة لضمان استمرار التعليم .. موجهاً صندوق دعم المعلم والتعليم باستيعاب موظفي مكتب التربية بالجزيرة بصورة استثنائية ضمن كشوفات حوافز العاملين في المدارس.
عقب ذلك اطلع وزير التربية ومرافقوه على حجم الدمار الذي لحق بمدرسة الصياد جراء استهدافها من قبل طيران العدوان بشكل مباشر، ما أسفر عن تدميرها كلياً.
كما اطلع على سير العملية التعليمية في الفصول البديلة، معرباً عن تقديره لصمود المعلمين وثباتهم واستمرارهم في أداء مهامهم، منوهاً بحرص وإصرار طلاب المدرسة على تلقي العلم في ظل انعدام المبنى المدرسي رغم حرارة الشمس والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة.
ووجه وزير التربية المكتب الفني بالوزارة بإعادة بناء مدرسة الصياد بالتعاون مع شركاء التعليم، كما وجه التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية التابعة للوزارة بتوفير منظومة طاقة شمسية للفصول البديلة وتوفير حافلة لنقل الطلاب والمعلمين من وإلى المدارس.
رافقه خلال الزيارة مدير مشروع التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية حمود الأخرم ومدير عام التعليم الأهلي بالوزارة علي الدولة.