ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الرئاسة في النيجر، في بيان لها القول، إن “الجيش جاهز لمهاجمة الحرس الرئاسي إن لم يتراجع عن احتجاز الرئيس بازوم”، مشيرة إلى أن “الحرس الرئاسي بدأ عبثًا هذا الصباح حركة مناهضة للجمهورية”.
وأكد البيان أن “الرئيس محمد بازوم وعائلته بخير بعد محاصرته من عناصر الحرس الرئاسي”.
وأفاد مصدر مقرب من الرئاسة في النيجر، في وقت سابق اليوم، بأن عناصر من الحرس الرئاسي حاصروا مكتب الرئيس محمد بازوم، ومقر إقامته، ومنعوا الوصول إليه، لسبب غير محدد حتى الآن.
وبينما تساءلت تقارير عما إذا كانت هناك محاولة انقلاب، ذكرت وكالة “فرانس برس” أن حركة المرور طبيعية في محيط المقر الرئاسي، كما لم تسمع أصوات إطلاق نار، ولم تظهر أي آليات عسكرية.
وقال أحد أقارب الرئيس، في اتصال مع صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن الرئيس بازوم وزوجته “بخير وبصحة جيدة” وهما موجودان في المقر الرئاسي، مؤكدا أن ما يجري “ليس انقلابا”، لكنه توتر بسبب “مشكلة مع الحرس الرئاسي”، دون مزيد من التفاصيل.
وتعد هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل من أفقر دول العالم، وتاريخها مليء بالانقلابات العسكرية، آخرها ذاك الذي أطاح بالرئيس مامادو تانجا، في فبراير 2010.
وكانت آخر محاولة انقلاب، قبل يومين من حفل تنصيب الرئيس الحالي محمد بازوم، في مارس من العام 2021.