وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أن عملية إطلاق النار البطولية قرب حاجز تقوع جنوب بيت لحم ضربة طبيعية لعدو مجرم لا يحترم الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان لها : “إننا إذ نبارك هذا العمل البطولي والشجاع، لنطمئن أبناء شعبنا الصامد البطل أن عيون المقاومة متيقظة وتتربص بالعدو كل مرصد، وستواصل العمل لتحرير الأرض والمقدسات.
من جانبها، أشادت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، في بيان لها، بعمليّة إطلاق النّار الفدائيّة، مؤكدة أنّ هذه العمليّة تأتي في سياق ردّ شعبنا ومقاومته على العدوان الصهيونيّ المتواصل على الأرض الفلسطينيّة “.
وأشارت الشعبيّةُ إلى ضرورة حماية المقاومين وتوفير كل الدعم والإسناد الشعبيّ لهم؛ وذلك من خلال حذف تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع والأزقة بشكلٍ يوميٍّ حتّى لا تكون مساعدًا وعونًا لجيش العدو في ظلّ فشله الأمنيّ في إيقاف هذه العمليّات البطوليّة.
بدورها باركت حركة الأحرار عملية اطلاق النار قرب حاجز تقوع، مؤكدة أنها عمل بطولي يعكس حيوية المقاومة في الضفة.
وشددت حركة الأحرار على أن العملية هي امتداد لمسيرة بطولة شعبنا المتجددة لمواجهة عدوان وإجرام الاحتلال، تمثل رسالة تحدي للعدو وكسر وإفشال لإجراءاته الهادفة لوقف وإخماد جذوة المقاومة.
وفي السياق باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، عملية إطلاق النار عند حاجز تقوع جنوب بيت لحم صباح اليوم الأحد والتي أدت لإصابة عدد من المستوطنين الصهاينة إصابة أحدهم خطيرة.
وشددت الحركة في بيان لها، أن عملية تقوع هي رد طبيعي على جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا.