يفكر كثيرون في تجربة تطبيق Threads الذي أطلقته شركة ميتا (Meta) والذي ينافس “تويتر”، محققاً أكثر من 10 ملايين اشتراك بعد سبع ساعات من إطلاقه فقط.
ولكن قبل إنشاء حساب في ثريدز، يجب معرفة كيفية الحفاظ على خصوصيتك عند إعداد حسابك في Threads، وهذا ما سنوضحه في النقاط التالية:
كيفية إنشاء حساب في Threads:
جعلت ميتا عملية إنشاء حساب Threads سهلة جدًا وتعتمد بشكل أساسي على ربطه بحسابك في إنستغرام، لكن تجب معرفة أن هذه العملية دائمة، وسيؤدي حذف حسابك في Threads إلى حذف حسابك في إنستغرام أيضًا.
لذا، يُوصى بإنشاء حساب إنستغرام منفصل لتطبيق Threads ما لم يكن لديك متابعون مهمون في إنستغرام، حتى تتمكن من حذف حساب Threads بأمان لاحقًا دون التأثير في حسابك في إنستغرام.
وإذا لم يكن لديك حساب في إنستغرام، فيجب إنشاء حساب، لأنك لن تتمكّن من استخدام Threads بدون حساب إنستغرام.
إليك كيفية إنشاء حساب في Threads:
– نزّل تطبيق Threads من آب ستور أو متجر غوغل.
– انقر فوق تسجيل الدخول باستخدام إنستغرام.
سيُنشئ Threads حسابًا شخصيًا باستخدام صورة حسابك في إنستغرام واسم المستخدم والمعلومات التي أضفتها في قسم Bio في إنستغرام، لكن يمكنك تغيير أي معلومات بالنقر فوق زر الحساب الشخصي في الزاوية اليمنى السفلية من شاشة التطبيق، ثم انقر فوق (تحرير الحساب) Edit profile.
يمكنك تحميل صورة جديدة وكتابة Bio مختلف وإضافة رابط إلى حسابك. ولكن لا يمكن أن يختلف اسم المستخدم في Threads عن اسم المستخدم في إنستغرام.
كيفية ضبط إعدادات الخصوصية في Threads:
– انتقل إلى صفحة حسابك الشخصي في ثريدز.
– انقر فوق زر (تحرير الحساب) Edit profile وفعّل خيار (الحساب الخاص) Private profile.
بعد تفعيل الحساب الشخصي الخاص، يمكن لمتابعيك فقط قراءة منشوراتك والتفاعل معها ومشاهدة الحسابات التي تتابعها وتتابعك. بينما يسمح الحساب الشخصي العام لأي شخص في ثريدز بالتفاعل مع منشوراتك.
سيحصل المستخدمون الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، أو 18 عامًا في بعض البلدان على حساب شخصي خاص افتراضيًا. وبالنسبة إلى تتبع نشاطك، فإن ثريدز لا يطلب الإذن باستخدام بياناتك ولا يُسمح لك بمنع التطبيق من تتبعك، وهذا السبب في منعه في دول الاتحاد الأوروبي، ولجعل ثريدز متوافقًا مع معايير الاتحاد الأوروبي، سيتعين على ميتا إجراء تغييرات كبيرة في كيفية استخدامها لبياناتك الشخصية، وإذا لم تتماشَ التغييرات مع معايير الاتحاد الأوروبي، فقد لا يصل هذا التطبيق أبدًا إلى تلك الدول.
