كما أدانت أحزاب المشترك في بيان لها، استقبال نظام آل سعود للاعبين صهاينة بجوازات سفر إسرائيلية وتقديم التسهيلات لهم وإظهار الحفاوة بقدومهم في الوقت الذي يستمر فيه الكيان الصهيوني بارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وآخرها جريمته النكراء في مخيم جنين.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوات نحو التطبيع العلني ضمن بوادر اتفاق مع الأمريكي من قبل النظام السعودي لن يجني منها سوى الذل والعار والهوان، لافتاً إلى أن الأمن القومي لهذا النظام لا يكون ببيع القضية الفلسطينية والارتماء في الحضن الإسرائيلي.
وأكد أن النظام السعودي سبب رئيسي في كل التنازلات من بداية ظهور الكيان الصهيوني.
ودعا البيان الأحرار في العالم العربي والإسلامي لاتخاذ مواقف تعبر عن الرفض والاستنكار لما يقوم به النظام السعودي من تبسيط الإجراءات والترحيب باليهود في حين يضع العراقيل أمام المسلمين حتى فيما يتعلق بأداء فريضة الحج التي يستغلها بشكل سلبي ويشدد القيود عليها ويسعى لتفريغها من مضمونها المتمثل في إعلان البراءة من أعداء الله.