وأكدت الرسالة أن ذلك سيعمل على توفير الوقت والتكلفة والجهد المبذول حالياً بتفتيش السفن المتجهة لليمن من قبل فريق آليات التفتيش والتحقق unvim في جيبوتي.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة لقطاع الصناعة حسن غالب السياني اليوم في العاصمة الأردنية عمان نائب المبعوث الأمم معين شريم.
وجرى في اللقاء استعراض الآثار السلبية لفرض إجراء عملية تفتيش مسبقة من قبل الأمم المتحدة في ميناء جيبوتي على السفن التجارية والتي تحمل البضائع والأدوية وغيرها من السلع قبل توجهها لميناء الحديدة.
وفي اللقاء أكد السياني، أن الوقت حان لتحرك البواخر مباشرة إلى ميناء الحديدة لتسهيل نقل البضائع بسهولة ويسر باعتبار أن الإجراءات التي تمت خلال الفترة الماضية في ميناء جيبوتي كانت تشكل عائقاً وصعوبة وخسائر باهظة.
ولفت إلى أهمية الموافقة على تحرك البواخر مباشرة إلى ميناء الحديدة لما فيه مصلحة القطاع الصناعي والتجاري ويخدم المواطن اليمني.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، إلى أن فتح ميناء الحديدة أمام الشحن التجاري مؤخراً ترك أثراً إيجابياً على تكلفة السلع الغذائية والاستهلاكية وانخفاض الأسعار الامر الذي لمسه المواطن اليمني.
من جانبه قدّم نائب المبعوث الأممي وعوداً إيجابية بالعمل على نقل التفتيش للحديدة بما يخفف من معاناة المواطنين وتخفيض الاسعار بشكلٍ أكبر.
وأشار إلى دعم الأمم المتحدة للقطاع الخاص اليمني.