وفي التكريم الذي نظمه جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، اعتبر الوهباني تنظيم مثل هذه الأنشطة خطوة أولى في سبيل تمكين الأسرة والمجتمع اليمني اقتصادياً.
وشدد على ضرورة التوسع في تدريب الأسر على التصنيع الغذائي ليشمل مختلف المحافظات، وبما يكفل إيجاد أسر منتجة تسهم بفاعلية في النهوض بالاقتصاد الوطني .. لافتاً إلى ما حققته التجربة السورية من نجاح في هذا المجال.
وتطرق عضو السياسي الأعلى إلى الأهمية التي يكتسبها التصنيع الغذائي في معالجة الكثير من المشاكل الاقتصادية، خاصة على مستوى دخل الأسرة اليمنية ومنها الفقيرة.
وأشاد بجهود جهاز محو الأمية وتعليم الكبار والمشاركات في البرنامج التدريبي للتصنيع الغذائي .. مؤكداً دعم المجلس السياسي الأعلى لهذه البرامج التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي التكريم الذي حضره عضو مجلس النواب أحمد العقاري ووكيل وزارة التربية والتعليم إبراهيم شرف، أوضح رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار أحمد الكبسي، أن البرنامج استهدف 140 معلمة ومدربة ومن المقرر أن تتولى كل واحدة منهن تدريب 20 متدربة في مجال التصنيع الغذائي في مختلف مديريات أمانة العاصمة.
وتطرق إلى جهود جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في تحقيق مجالاته الرئيسية “محو الأمية ومواصلة التعليم، التدريب والتأهيل، التثقيف الجماهيري”.
وبين أن البرنامج يأتي في إطار سعي الجهاز لتمكين الأميين ومن محيت أميتهم إقتصادياً عبر إكسابهم مهارات لحرفة تقليدية والقدرة على الإلتحاق بسوق العمل، مثمناً جهود كل من أسهم في إنجاح البرنامج.
عقب ذلك افتتح عضو السياسي الأعلى الوهباني ومعه عضو مجلس النواب العقاري ووكيل وزارة التربية شرف معرض المنتجات الغذائية للمشاركات في البرنامج التدريبي.
