Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

موسكو تتهم كييف بصنع قنبلة نووية قذرة

وكالات:

مع دخول المواجهات الضارية على طول خطوط التماس بين القوات الروسية والأوكرانية أسبوعها الثاني، بدا اليوم الاثنين أن كييف عززت هجومها المضاد بتوسيع الهجمات على مدن روسية حدودية. في المقابل وسَّعت القوات الروسية دائرة أهداف الضربات الجوية بصواريخ بعيدة المدى، وأعلنت أنها شنت سلسلة غارات مركّزة (ليل الاثنين) استهدفت مواقع تخزين السلاح الغربي المقدَّم إلى كييف.

في غضون ذلك، اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية الأوكرانيين بتنشيط برامج لصناعة ما وُصفت بأنها «قنبلة نووية قذرة». وأفاد الجهاز في بيان بأنه «تلقى معلومات عن قرار هيئة التفتيش الحكومية للرقابة النووية في أوكرانيا إرسال دفعة من الوقود المشعّ من محطة (روفنو) الذرية لإعادة معالجته».

وقال مدير الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين: «ظهرت في الآونة الأخيرة معلومات تشير إلى أن كييف ربما تواصل العمل على صنع قنبلة نووية قذرة»، وهي ذخيرة محشوة بالمتفجرات والمواد المشعة، يؤدي انفجارها إلى التلوث الإشعاعي لمنطقة شاسعة».

عواقب وخيمة

ووفقاً لبيان المسؤول الأمني، فإن «أوكرانيا ادّعت أنه تم نقل حاويتين خاصتين إلى موقع تخزين الوقود النووي المستهلك في تشيرنوبيل. لكن الجانب الأوكراني لم يخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك». ورأى ناريشكين أن هذا الوقود من محطة «روفنو» في غرب أوكرانيا «تم إرساله في واقع الأمر لإعادة المعالجة».

وشددت الاستخبارات الروسية على أن الاستخدام المحتمل لـ«قنبلة نووية قذرة» من القوات المسلحة الأوكرانية «سوف تكون له عواقب وخيمة على حياة وصحة جميع السكان وعلى المنظومة البيئية في أوروبا الشرقية، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر الأسود».

وكان الجهاز الأمني الروسي قد كرر تحذيرات مماثلة مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة، وأعرب عن «أمل أن تولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي المعنية، الانتباه إلى إجراءات كييف وتعزيز الرقابة التدخلية على أي نشاط لنظام كييف في المجال النووي، خصوصاً في محطة (روفنو) للطاقة النووية ومنطقة تشيرنوبيل المعزولة».

كان مفتشو الوكالة الدولية قد زاروا محطة «روفنو» في أبريل (نيسان) الماضي، لكنهم لم يُبدوا أي ملاحظات على ضمانات تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share