نظمّت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي في أمانة العاصمة، يوماً ترفيهياً لمرضى الثلاسيميا وأسرهم، بمناسبة اليوم العالمي للأنيميا المنجلية الذي يصادف الـ19 مـن يونيو.
تضمنت الفعالية تحت شعار “مــن أجل جيل سليم .. ووطن معافي” بحديقة ألعاب السبعين، أنشطة وألعاب وفقرات فنية وترفيهية ومسرحية لعدد من نجوم المسرح والدراما اليمنية، والتوعية بأهمية الفحص المبكر قبل الزواج وتسليط الضوء على معاناة المرضى.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب، حرص الأمانة على رعاية مرضى الانيميا وفقاً للإمكانيات المتاحة، خاصة في ظل حاجتها للمزيد من الرعاية والدعم والمساندة والتخفيف من معاناة المرضى.
وأشار إلى معاناة مرضى الأنيميــا المنجليــة والتي أصبحت تهدد الأسرة والمجتمع بسبب عدم وجود الوعي بالفحص ما قبل الزواج .. داعياً الجهات المعنية إلى توفير الأدوية وأجهزة الفحص اللازمة بالأمانة والمحافظات، وتنفيذ برامج توعية للمجتمع بأهمية إجراء فحص طبي قبل الزواج.
من جانبه أكد ناطق وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور أنيس الاصبحي، أهمية اليوم العالمي للأنيميا لتعزيز التوعية بالفحص قبل الزواج والوقاية من هذه الأمراض.
وتطرق إلى معاناة أكثر من 40 ألف طفل يمني مصاب بالأنيميا المنجلية نتيجة انعدام الأدوية بسبب استمرار العدوان والحصار .. مبيناً أن وزارة الصحة تبذل جهوداً في التوعية الصحية للوقاية من الأمراض الوراثية المزمنة.
فيما اعتبر رئيس الجمعية الدكتور أحمد المقرمي، ومدير الجمعية جميل الخياطي، إحياء اليوم العالمي للأنيميا، فرصة لتوعية وتعريف المجتمع بأمراض الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية، وخطورتها وسبل الوقاية منها.
وأكدا ضرورة تعاون الجميع لإرساء ثقافة التبرع بالدم وتغطية العجز من الأدوية اللازمة، لافتاً إلى أن وزارة الصحة العامة توّفر 30 في المائة من الأدوية.