وفي افتتاح الدورة، ثمن وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي تضحيات أبطال القوات المسلحة، مؤكداً أنهم شرف الأمة وقوتها وعزتها وشرفها لما يقدمونه من صمود وثبات وانتصار في الميدان أعاد للشعب اليمني هيبته وعزته وكرامته أمام العالم.
وقال إن “القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يفاوضون دول العدوان من مصدر قوة معتمدين بعد الله على أبطال القوات المسلحة الذين منحوا الوفد المفاوض هذه القوة بالانتصارات المتتالية في الميدان والتي ركعت الأعداء”.
وفي رسالة لقوى العدوان أضاف وزير الدفاع “نحن مستعدون لكل شيء فإن أردتم السلام فنحن أهله وإن أردتم الحرب فنحن مستعدون وجاهزون”.
وأكد أن ما زاد القوات المسلحة قوة هو الاهتمام بالتخصصات في وزارة الدفاع مثل القناصة والهندسة والمدفعية والصاروخية وجميع الأقسام العسكرية والتي أظهرت فاعليتها في الميدان بشكل أكبر .
وتخلل افتتاح الدورة الذي حضره رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري ونائب رئيس الهيئة اللواء الركن علي الموشكي وعدد من قادة المناطق العسكرية وقيادة هيئة التدريب، عرض عسكري لمنتسبي الدورة القيادية للعمليات، وكلمات أشارت إلى أهمية التدريب العسكري ودوره في تحقيق الانتصار الميداني وتركيع الأعداء وإجبارهم على البحث عن الحلول السياسية.