الوحدة نيوز/ اختتمت بمحافظة الحديدة اليوم، ورشة عمل برنامج التعليم التعويضي للطلاب النازحين والمتسربين الذين حرموا من الالتحاق بالتعليم جراء العدوان والنزوح.
تلقى 30 متدربا من مدراء الإدارات التعليمية والمختصين بالعملية التعليمية في مديريات “زبيد وبيت الفقيه والمراوعة” في الورشة التي نظمها على مدى يومين مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بالشراكة مع منظمة رعاية الأطفال والتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، ضمن مشروع استعادة التعليم الممول من البنك الدولي، عدداً من المعارف المتعلقة بألية برنامج التعليم التعويضي للطلاب النازحين والمتسربين .
وفي الإختتام، أكد وكيل اول المحافظة أحمد البشري، أهمية الورشة في تنمية قدرات ومهارات المشاركين في مجال التعليم التعويضي ومساعدة الطلاب الذين اضطرتهم الظروف جراء العدوان إلى النزوح والتسرب من التعليم.
ونوه بأن معركة التعليم تكتسب أهمية كبيرة، كونها وسيلة للقضاء على الجهل الذي سعى العدوان إلى تفشيه بين أوساط المجتمع ليسهل عليه استغلالهم وتمرير مخططاته التآمرية.
نوه الوكيل البشري، بجهود واهتمام قطاع التربية والتعليم، في تعزيز جوانب الصمود بين أوساط طلاب المدارس في المديريات المستهدفة.
من جانبه أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر بحر، أن البرنامج يستهدف الطلاب المنقطعين عن التعليم والمتسربين بسبب النزوح في ثلاث مديريات تم اختيارها ضمن المديريات الأكثر تسربا للتعليم، وتعويضهم عما ما فاتهم، وإعادتهم إلى الصفوف الدراسية بمستوى زملائهم الذين واصلوا التعليم النظامي.
ودعا منظمات وشركاء العمل الإنساني إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المستدامة ذات الأثر الملموس طويل الأمد، التي من شأنها تخفيف الضغط على التربية، وتقلل المعاناة في العملية التعليمية برمتها.