يهدف المخيم الذي يقدّم خدمات على مدى يومين، لمعاينة المصابين بمرض الثلاسيميا وتكسر الدم الوراثي وإجراء فحوصات مخبرية وصرف أدوية مجانية وتوعية سريرية لكيفية الوقاية من المرض.
وفي التدشين، أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد أحمد سهيل، أن المخيم الذي تتبناه الهيئة سيقدم خدمات مجانية للمصابين بمرض الثلاسيميا لتخفيف معاناتهم وتحفيزهم نفسياً ومعنوياً في إطار جهود مكافحته وتفادي المضاعفات الناتجة عنه.
وأكد حرص الهيئة على تنظيم ودعم المخيمات الطبية المجانية لتعزيز الجانب الإنساني، سيما في ظل ظروف البلاد، مؤكداً أن المصابين بالثلاسيميا بحاجة للدعم النفسي.
وحث الدكتور سهيل على تبنى برامج توعوية مستمرة لتعزيز ثقافة المجتمع بأهمية إجراء الفحص الطبي ما قبل الزواج للحد من المرض والتقليل من حالات الإصابة بالثلاسيميا التي تمثل قلقاً للمرضى وأسرهم.
فيما أشاد رئيس الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا بالحديدة الدكتور نجيب ملهي، بدور هيئة مستشفى الثورة في تنفيذ المخيم لعلاج ومعاينة المرضى ورفع معنويات الأطفال المصابين بالثلاسيميا وتعزيز حالتهم النفسية.
ولفت إلى حرص الجمعية اليمنية على تنفيذ برامج مكافحة مرض الثلاسيميا ونشر الوعي الصحي في أوساط المجتمع للوقاية منه والحد من انتشاره ومساعدة المصابين على مقاومته.