وأشار بيان صادر عن المحافظين لها، إلى أن المؤتمر التشاوري لم يهدف إلى وقف العدوان ورفع الحصار وإخراج المحتلين من اليمن وبناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة وخارجة عن الوصاية الأجنبية.
ولفت البيان إلى أن كل التجارب الماضية وتعدد اللقاءات التشاورية للأحزاب والمكونات الأخرى على مختلف مسمياتها والتي أدت إلى الفرقة والشتات وهيمنة قوى معينة على مخرجاتها، لم تكن في الغالب لصالح أبناء الوطن وإنما لصالح أعدائه.
وأكد البيان التأكيد على وحدة أبناء الجنوب بشكل عام والتي تؤدي إلى خدمة الوطن اليمني جنوبه وشماله وعدم التبعية لقوى العدوان .
وقال المحافظون “نحن نثق بأبنائنا الأحرار من رجال ونساء في المحافظات الجنوبية المحتلة، وأن هاجسهم أولا وقبل كل شيء إخراج المحتل من أراضيهم وتحقيق الاستقلال، وبناء اليمن الموحد على أسس دينية صحيحة دون أي إملاءات من الخارج”.
وذكر البيان أن الكل يعلم ما آل إليه وضع المحافظات الجنوبية المحتلة في ظل المجلس الانتقالي التابع لدول العدوان من عدم استقرار وغلاء فاحش في المعيشة وانفلات أمني واغتيالات ولم يكن له أي دور وطني لصالح الشعب والوطن.
وجدد المحافظون الدعوة لإخوانهم وأبناءهم، إلى عدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي تجير لصالح العدوان أو لصالح مناطق معينة أو أطراف دون أخرى.. مؤكدين أنهم مع وحدة الكلمة والموقف الذي يخدم الجنوب بشكل خاص واليمن بشكل عام .