حيث زار الوفد الحكومي، الذي ضم نائب وزير التخطيط والتنمية عبدالسلام المهذري، ووكلاء وزارات الإدارة المحلية، جمال العلوي والنفط ، ناصر العجي الطالبي، والشؤون القانونية، سليم الحملي، وأمين عام اللجنة الوطنية للطاقة الذرية، رايد عيدان، ووكيل محافظة مأرب، علي الزايدي، ومدير إدارة رؤساء الوحدات الإدارية بوزارة الإدارة المحلية، خالد عشيش، محطة ضخ النفط الخام بكوفل ومحطة الكهرباء وسوق صرواح ومعبد عرش بلقيس التأريخي.
وخلال الزيارة عبّر أعضاء الوفد الحكومي عن الأسى للتدمير الكبير الذي طال المشاريع الخدمية والبنى التحتية في مديرية صرواح والذي تسبب في معاناة كبيرة لآلاف المواطنين.
وأشار وزير حقوق الإنسان الديلمي، الى أن ما تعرضت له مديرية صرواح من تدمير ممنهج يعد جريمة ضد الإنسانية ستظل شاهدة على إجرام المعتدين وحقدهم على الشعب اليمني وهويته وحضارته بعد فشلهم في الميدان العسكري.
بدوره استعرض محافظ مأرب، علي محمد طعيمان، حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت العامة والخاصة والمشاريع الخدمية في مديرية صرواح نتيجة القصف الهستيري طوال سنوات العدوان، لافتا إلى أن السلطة المحلية تعمل وفق إمكاناتها المتاحة لإعادة تشغيل المشاريع والمرافق الخدمية للتخفيف من معاناة المواطنين .
وأكد مدير مديرية صرواح، مرعي العامري، أن نسبة الدمار في صرواح تتجاوز 90 % في جميع المشاريع والمرافق الخدمية والممتلكات ومنازل المواطنين ومزارعهم ، مشيرا إلى صمود أبناء صرواح وتضحياتهم في مواجهة العدوان.
