Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

هيئة الزكاة تدشن مشروع توزيع الزكاة العينية للمحاصيل النقدية لـ30 ألف أسرة

دشنت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، مشروع توزيع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية لـ30 ألف أسرة تحت شعار “غذاء واكتفاء”.

يتضمن المشروع 30 ألف سلة من المحاصيل النقدية “العسل، اللوز، الزبيب، البن، زيت السمسم، والقشر”.

وفي التدشين، الذي حضره وزراء الزراعة والري، المهندس عبدالملك الثور، والثروة السمكية، محمد الزبيري، والدولة، الدكتور حميد المزجاجي، وأحمد العليي ورضية عبدالله، اعتبر مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح، هيئة الزكاة مؤسسة عملاقة تتجسد اليوم في يمن الإيمان والحكمة؛ ممثلة بالهيئة العامة للزكاة، التي أُنيط لها جمع الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية.

وقال: “ببركة الزكاة أصبح الفقير البائس قادر على الوصول إلى حقه من اللوز والعسل والبن، وغيرها من المحاصيل النقدية”.. مشيداً بالتنظيم والإجراءات التي تمت في الإعداد للمشروع والحرص على تقديم الزكاة للمستحقين بإكرام وطريقة لائقة ومشرفة.

وأشاد العلامة مفتاح بمبادرة المزكين من التجار والمزارعين في دفع زكاتهم وإسهامهم في إقامة ركن عظيم من أركان الإسلام غُيّب لعقود من الزمن في ظل الأنظمة السابقة.

من جانبه، أشار مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى عظمة الدين الإسلامي الذي جعل من فريضة الزكاة حقا للفقراء والمساكين وبقية المشمولين في المصارف الشرعية، التي حددها القرآن الكريم.

ودعا التجار وأصحاب رؤوس الأموال والمزارعين وكل من لزمته الزكاة إلى المبادرة في إخراجها إلى هيئة الزكاة التي تصرفها في مصارفها من خلال المشاريع الخيرية الطيبة التي يشاهدها الجميع، ولمسها الفقراء.

وحث القائمين على الهيئة بذل المزيد من الجهد والسرعة في إنجاز المعاملات وقضاء حوائج المستحقين، وتنفيذ المشاريع بالمبادرة لنيل الأجر والثواب عند الله.

بدوره، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، أن مشروع الزكاة العينية يشمل تقديم المساعدات من المحاصيل النقدية لـ30 ألف أسرة.

وأشار إلى أن المستهدفين من المشروع “الفئات الأشد فقراً (الجرحى، ابن السبيل، الجاليات العربية والإسلامية، أسرى العدو، ذوي الاحتياجات الخاصة، مرضى الحروق، والمعاقين).. مؤكداً حرص هيئة الزكاة على أن تصل الزكاة بحسب المعايير الشرعية التي حددها الله في ثمانية مصارف.

وقال: “حريصون على احتساب الزكاة العينية التي توردها كل منطقة، وإعادة توزيعها على فقرائها الذين تشملهم كشوفات الحصر بالشراكة مع المزارعين المزكين أنفسهم”.

وأكد أبو نشطان المضي في تحقيق شراكة واضحة بكل مصداقية وشفافية مع التجار والمزكين في جبهة التكافل الاجتماعي لتخفيف معاناة الفقراء والمساكين.. مثمنا جهود ودور الجهات التي ساندت الهيئة وساهمت في إخراج المشروع بهذه الصورة والمستوى.

وخلال التدشين، الذي حضره رئيس الغرفة التجارية والصناعية، حسن الكبوس، وعضوا الغرفة، محمد صلاح ومحمد الآنسي، ووكلاء هيئة الزكاة والجهات المعنية، كرّم رئيس هيئة الزكاة مؤسسة الكبوس ومطاحن الهمداني ووكالة وثاب؛ لتعاونهم مع الهيئة والمساهمة في تجهيز وطحن وتحميص وتغليف عدد من المحاصيل.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share