الوحدة نيوز/ اعتبرت الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة 48 ، اليوم الأحد، إن اعتداءات العدو الصهيوني التي تطال المسلمين والمسيحيين في القدس المحتلة، تؤكد أنهم يعادون كل دين.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن نائب رئيس الحركة الشيخ كمال الخطيب في تصريح صحفي القول :” أن الاعتداء على المسيحيين خلال محاولتهم الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بعيدهم، ومن قبلهم المسلمين في المسجد الأقصى، تؤكد أن الاحتلال يعادي كل دين”.
وذكر الخطيب أن “المسجد الأقصى وكنيسة القيامة شهدا توقيع أعظم وأشهر ميثاق في التاريخ في حرية العبادة، إنها العهدة العمرية، ليتعلم منها الدروس أدعياء الديمقراطية واحترام الأديان واحترام حقوق الإنسان”.
وكانت قوات العدو الصهيوني اعتدت، أمس السبت، على عدد من المسيحيين في مدينة القدس، وعرقلت وصولهم إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـما يسميى “سبت النور”.