الوحدة نيوز/ نظم فرعا مكتب الهيئة العامة للزكاة والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بمديرية بني مطر محافظة صنعاء، أمسية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام ويوم القدس العالمي .
وفي الأمسية التي حضرها مدير المديرية عبد القادر المحضار وعضو لجنة التصالح بالدائرة الاجتماعية لأنصار الله نجيب المطري، أشار مدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، للتزود من قيمه ومبادئه والتذكير بمآثره وسيرته وتضحياته.
وأوضح أن الإمام علي عليه السلام يعد نموذجاً راقياً يعبر عن عظمة الإسلام والقرآن الكريم ودوره في تربية النفوس وصلاحها…لافتاً إلى ما وصل إليه من مكانة عالية والصفات النبيلة والشمائل العظيمة التي تفرد بها عن غيره.
بدوره أكد الناشط الثقافي القاضي مجاهد الشبيبي أهمية الاقتداء بسيرة الإمام علي عليه السلام وتجسيدها في واقع الحياة لتستطيع الأمة أن تقدم نموذجاً راقياً يعبر عن حقيقة الإسلام وعظمة وسمو رسالته.
وذكر أن إحياء يوم القدس العالمي محطة للتعبئة الجهادية بأهمية القضية الفلسطينية وترسيخها في نفوس الأجيال على مر الأزمنة باعتبارها مسؤولية دينية تحتم على الجميع الانتصار لها وتحريرها من دنس الكيان الصهيوني الغاصب.
فيما أكد مدير فرع مكتب الإرشاد بالمديرية محمد القاسمي في كلمته الترحيبية، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي ويوم القدس العالمي لتعزيز روحية الجهاد والانتصار للمظلومية ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
حضر الأمسية مديرا فرعي الزكاة محمد المعدني والمياه فؤاد المعدني وعدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمديرية.
وفي مديرية الطيال نظمت في عزلة جبل اللوز منطقه المربك، أمسية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام ويوم القدس العالمي، تطرق خلالها عضو رابطة علماء اليمن العلامة مهدي العطاني، إلى قضايا الأمة الإسلامية وحجم المؤامرات على المسلمين ابتداء من التنصل عن ولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ثم قتله، ومروراً باستهداف أبنائه وذريته، وانتهاء بالسيطرة على الدول العربية والإسلامية باحتلال فلسطين.
وأشار إلى أهمية تجسيد الهدى الرمضاني في الواقع العملي، وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، والإسهام في إزالة دواعي التفرقة، والخلافات بين أفراد المجتمع، بما يعزز وحدة الصف، وإعادة تلاحم النسيج الاجتماعي، وإشاعة روح المحبة والألفة بين الجميع.
وحث العلامة العطاني، على استثمار الليالي المتبقية من شهر رمضان المبارك في التقرب إلى الله عز وجل بالطاعات وفعل الخيرات والتكافل الاجتماعي، مؤكداً أهمية وجوب تربية الأبناء وفق المنهج القرآني، بما يسهم في إعداد جيل قادر على النهوض بالأمة.