وكالات:
حذر رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار، الجمعة، إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى.
جاء ذلك في خطاب بمدينة غزة، خلال مهرجان نظمته اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي (تضم فصائل فلسطينية)، بمناسبة “يوم القدس العالمي” الموافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وقال السنوار: “كفّوا عن العبث بالقنبلة النووية المسماة الحرم القدسي والمسجد الأقصى”.
وأضاف: “ندرك النوايا المبيتة للاحتلال لما بعد رمضان، ونؤكد أننا في قوى المقاومة لهم بالمرصاد وسنقوم بواجبنا بالدفاع عن قدسنا وأقصانا وشعبنا”.
وأردف: “ردة فعل مقاومتنا في الضفة وغزة وجنوب لبنان كانت مثل صعقة كهربائية صغيرة، لكنها أوصلت رسالة للاحتلال”.
كما حذر “من سحل المرابطات في المسجد الأقصى”، مشددا على أن ذلك “يعني سيل دم كثير في المنطقة”.
وتابع السنوار: “نؤكد أننا ومقاومتنا في غزة والضفة الغربية لهم (في إشارة لإسرائيل) بالمرصاد وسنقوم بواجبنا للدفاع عن القدس والأقصى والضفة الغربية”.
واستكمل: “الاحتلال يمارس حربا دينية بمواصلة انتهاكاته في مدينة القدس والمسجد الأقصى”.
ودعا السنوار العلماء إلى “مواجهة الحرب الدينية التي يشنها العدو ضد المقدسات في القدس”.
وزاد: “أقول لقادة الدول العربية والإسلامية عبارات الاستنكار لم تعد كافية ولا بد من تغيير استراتيجي في مساراتكم في إنهاء التطبيع وإغلاق السفارات ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني”.
يوم “القدس العالمي” مناسبة دعا إلى الاحتفال بها المرشد الإيراني الراحل الإمام الخميني عام 1979، وحددها بـ”الجمعة” الأخير من شهر رمضان من كل عام.
وتشهد مدينة القدس توتراً منذ أيام، عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى في 5 أبريل/ نيسان الجاري، والاعتداء على المصلين فيه بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومنعهم من الاعتكاف فيه.
وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.