الوحدة نيوز/ أكد المرجع الديني البحريني الشيخ عيسى قاسم، أن “يوم القدس العالمي له أهدافه الكبرى ونتائجه الضخمة إذا احسنت الامة الحضور فيه واذا احسنت التعامل مع وأعطته حقة واستقبلته بقلوب ملؤها الإيمان بالله والإرادة التغييرية على خط الله”.
وقال الشيخ قاسم في كلمة له خلال مشاركته في فعالية (منبر القدس) السنوي، مساء اليوم الخميس، بمناسبة يوم القدس العالمي: “من بين ما يستهدفه هذا اليوم الكريم هو توحيد الأمة توحيدا على الحق لا الباطل امتثالا لقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.
وأضاف: “لماذا يستطيع يوم القدس العالمي أن يجمع الأمة. أن يوحدها، مسجدان كريمان عظيمان، المسجد الأقصى والبيت الحرام، مسجدان يستهويان قلوب الأمة.. يتغلغلان في أعماق مشاعرها في التقدير واحترام هذه المشاعر لهذين المسجدين”.
وتابع قائلاً: “كل المذاهب الإسلامية.. تجمع على تعظيم المسجد الأقصى والمسجد الحرام، المسجد الاقصى له ارتباطه والتحامه بالدور الرسالي وبرسالة رسول الله الشخصية العظيمة لرسول الله والإسلام الذي جاء على يد رسول الله، فقضية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين.. يدرك شعب البحرين بأنها ليست قضية غير قضية الإسلام والمسلمين. وليست إذا ليس النصر فيها إلا نصرا وعزة وقوة وهيبة للإسلام والمسلمين ورحمة بالإنسانية جميعا”.
وقال الشيخ قاسم: “صحيح أن الشعب البحريني مستغرق في المتاعب الموجعة من وضعه السياسي السيء المتردي الرسمي إلى حد كبير.. لكن ومع ذلك وأكثر من ذلك للإسلام والبلاد الإسلامية في عقلية هذا الشعب ونفسيته وإرادته مكانة لا تسمح له. أن تشغله الأمة ومشاكله وشره المستطير.. ولا غيره عما يمس مصلحة المسلمين أو يتساهل في نصرة الحق وأهله، ولذلك يبقى الشعب البحرين مع كل قضية من قضايا الإسلام والمسلمين والحق والعدل.. معطاءً ومضحيا من أجلها بصورة غير مشروطة وغير مؤقتة، ما ملك أن يعطي شيئا، أن يضحي بشيء”.
واختتم الشيخ قاسم كلمته بالقول: “تحية للشباب المقاوم في الضفة الغربية والقدس، تحية لكل المقاومة عن فلسطين عن القدس والاقصى والصلاة وعن الاعتكاف في المسجد من المؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، دفاعكم أيها المقاومون.. عن كل الأمة، عن دينها أرضها وسمائها. عن خط حضارتها، عن عزتها واستقلالها وحريتها، كل الامة الصادقة معكم ليس اليوم فقط ولا لغد القريب فقط وإنما على طول الخط ما دامت الحياة والله ولي النصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
وفيما يلي نص الكلمة الكاملة
“يوم القدس العالمي له أهدافه الكبرى ونتائجه الضخمة اذا احسنت الأمة الحضور فيه واذا احسنت التعامل مع وأعطته حقه واستقبلته بقلوب ملؤها الإيمان بالله والإرادة التغييرية على خط الله.
من بين ما يستهدفه هذا اليوم الكريم هو توحيد الأمة توحيدا على الحق لا الباطل. امتثالا لقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.
ولماذا يستطيع يوم القدس العالمي أن يجمع الأمة. أن يوحدها، مسجدان كريمان عظيمان، المسجد الأقصى والبيت الحرام.
مسجدان يستهويان قلوب الأمة.. يتغلغلان في أعماق مشاعرها في التقدير واحترام هذه المشاعر لهذين المسجدين.
كل المذاهب الإسلامية. تجمع على تعظيم المسجد الأقصى والمسجد الحرام. المسجد الأقصى له ارتباطه والتحامه بالدور الرسالي وبرسالة رسول الله الشخصية العظيمة لرسول الله والإسلام الذي جاء على يد رسول الله.
قضية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين.. يدرك شعب البحرين بأنها ليست قضية غير قضية الإسلام والمسلمين. وليست إذا ليس النصر فيها إلا نصرا وعزة وقوة وهيبة للإسلام والمسلمين ورحمة بالإنسانية جميعا.
صحيح أن الشعب البحريني مستغرق في المتاعب الموجعة من وضعه السياسي السيء المتردي الرسمي إلى حد كبير. لكن ومع ذلك وأكثر من ذلك للإسلام والبلاد الإسلامية في عقلية هذا الشعب ونفسيته وإرادته مكانة لا تسمح له. أن تشغله الامه ومشاكله وشره المستطير.. ولا غيره عما يمس مصلحة المسلمين أو يتساهل في نصرة الحق وأهله.
ولذلك يبقى الشعب البحرين مع كل قضية من قضايا الإسلام والمسلمين والحق والعدل. معطاءً ومضحيا من أجلها بصورة غير مشروطة وغير مؤقتة، ما ملك أن يعطي شيئا، أن يضحي بشيء.
تحية للشباب المقاوم في الضفة الغربية والقدس، تحية لكل المقاومة عن فلسطين عن القدس والاقصى والصلاة وعن الاعتكاف في المسجد من المؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وعليه وسلم.
دفاعكم أيها المقاومون.. عن كل الأمة، عن دينها. أرضها. وسمائها. عن خط حضارتها. عن عزتها واستقلالها وحريتها، كل الامة الصادقة معكم ليس اليوم فقط ولا لغد القريب فقط وإنما على طول الخط ما دامت الحياة والله ولي النصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.