وأضاف البريم في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن استهداف القواعد الأمريكية يؤكد ترسيخ معادلة جديدة من معادلات الصراع في المنطقة وتحديدا في الأرض السورية.
وأشار البريم إلى أن الاعتداءات المتواصلة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على عدة مناطق في الساحة السورية واستهداف المدنيين يعد عدوانا كبيرا على سوريا لدعم المصالح الصهيونية في المنطقة.
وتابع قائلا: “هذا العدوان كان لابد أن لا يمر مرور الكرام وأن يقابله ثمن وهو تصعيد المواجهة من قبل أطراف محور المقاومة في الساحة السورية ضد الوجود الأمريكي”.
ولفت مسؤول المكتب الإعلامي في لجان المقاومة الشعبية إلى أن سوريا تتعرض لذات العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، ولا يكبح جماح هذا العدوان سوى المزيد من التعاضد والوحدة والمزيد من ردع هذا العدو.
وأردف: “نعتقد أن تأثير ذلك سيكون له ظلال على صعيد قضيتنا الفلسطينية وبالتالي هذا يصب في ذات المعادلة التي رسختها المقاومة في قطاع غزة وكل فلسطين وهي أن كل شيء يجب أن يقابله ثمن، وأن هذا العدوان لا يرده سوى المقاومة”.
وذكر البريم أن المطلوب من الأمة العربية والإسلامية إزاء هذه الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية فضح المعتدين على سوريا والسعي بكل جهد وكل الإمكانيات لردع هذا العدو الأمريكي الصهيوني على الاخوة السوريين والأرض السورية.
وختم البريم بتوجيه التحية “للرد المبارك” من محور المقاومة على هذا العدوان الأمريكي، والذي يؤسس لمرحلة جديدة يجب فيها ان تعلم أمريكا ان لا شيء بدون ثمن وأن أي عدوان على أبناء سوريا وأي من المواقع التي تتبع الدولة السورية سيكون بمقابله ثمن.
وكانت مصادر إعلامية في دمشق أفادت بسقوط عدد من الصواريخ على القواعد الأمريكية في حقل كونيكو شرقي نهر الفرات في سوريا، ما أدى لاشتعال النيران في الحقل وعدة إصابات.
ويأتي ذلك بعد وقوع قصف صاروخي استهدف قاعدتي التحالف الأمريكي في حقلي كونيكو والعمر في ريف دير الزور مساء أمس.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت فجر أمس أنّ قواتها شنّت غارات جوية في سوريا، “رداً” على هجومٍ قاتل” عبر طائرات مسيّرة.