اختتمت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر تحت شعار ” تعاون وبناء”، دورة تدريبية في مجال إنتاج المنظفات والصوابين لعدد 22 مشاركة من أسر الشهداء، بالتعاون مع الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والهيئة العامة لرعاية وتأهيل أسر الشهداء.
هدفت الدورة التي استمر ت 7 أيام، إلى إكساب المشاركات معارف ومهارات نظرية وتطبيقات عملية في مجال صناعة المنظفات، وتفعيل أسر الشهداء في المشاريع الإنتاجية الرافدة للاقتصاد الوطني.
وفي الاختتام، أشار رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، إلى أن تزامن الورشة للذكرى السنوية الثامنة ليوم الصمود الوطني يعد تكريماً لأسر الشهداء التي أنجبت الأبطال الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الدين والوطن، وبذلك يكون لأسرهم الأولوية في أن تقود عجلة التنمية الاقتصادية.
مؤكداً حضور الهيئة في طليعة البناء الاقتصادي بترجمة أهداف من ضحوا بدمائهم في الواقع العملي، من خلال دعم وتدريب ومساندة هذه الأسر وتصدرهم في جبهة البناء والوعي التنموية.
وشدد الكبسي، على أهمية الاستمرار في متابعة مابعد التدريب من فتح مشاريع إنتاجية خاصة تشارك في عملية البناء وإيجاد مصاريف دخل للأسر.
ونوّه أنه ستكون في الأيام المقبلة اجتماعات وخطوات مع عدة جهات ذات صلة بفتح مشاريع متخصصة منذ النشأة وحتى التسويق.
فيما نوّه رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس إبراهيم المؤيد، إلى التوقيع مسبقاً على برتوكول تعاون بين الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر ولوحظ أن الممارسات العملية المتفق عليها قد بدأت تتجلى ثمارها على أرض الواقع، مؤملاً ألا يقتصر دور الهيئة على الدورات التدريبية فقط وإنما إيصال مخرجاتها إلى معامل إنتاجية صغيرة.
ولفت المؤيد، أن بداية النواه هو التأهيل ويتبعه عملية إنشاء مراكز مجهزة لعملية التصنيع، مؤكداً دعم هيئة المواصفات في توفير المواد الخام الإنتاحية كبداية أساسية للتعاون مع من يعمل في تأسيس هذه المراكز والمشاريع.
حيث دعى الجهات الخيرية التنموية للالتفات لدعم هذه المشاريع وعمل خط إنتاجي ذات جودة.
وتقدم الوكيل المساعد لقطاع رعاية وتأهيل أسر الشهداء، ماجد المصباحي، بالشكر لهيئة المواصفات وهيئة المشاريع، نظير الجهود التي قدموها في نجاح التدريب، متمنياً استمرار التعاون في مثل هذه الأعمال التي تخدم المجتمع ككل بالدرجة الأولى وأسر الشهداء على وجه الخصوص.
مشيراً أن هذه المرحلة بحاجة إلى التكاتف والتعاون في تحسين الجانب الاقتصادي للبلد وصولاً للاكتفاء الذاتي.
وفي ختام الفعالية تم تكريم المشاركات بالشهادات التقديرية.