واعتبر عميد كلية الإعلام الدكتور عمر داعر، تكريم رموز الإعلام اليمني في موسمه الثاني بادرة إيجابية من قبل طلبة الكلية والدكتور خالد عمر والدكتورة سامية الأغبري.
ولفت إلى أن التكريم يأتي في ظل ظروف صعبة ومعاناة يمر بها أبناء اليمن، ومنهم كوادر الإعلام جراء العدوان والحصار منذ ثمان سنوات.
ونوه الدكتور داعر باختيار رموز الإعلام للعام الجاري وهم الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي مؤسٍسة قسم وكلية الإعلام، والصحفي الكاتب عبد الرحمن بجاش، والمخرج التلفزيوني إبراهيم الأبيض، والممثل المبدع عبد السلام زلعاط.
وحث المنظمين على إضافة عمداء كلية الإعلام السابقين في تكريم الأعوام المقبلة .. مشيداً بتفاني الإعلاميين الذين كان لهم بصمات على الساحة الوطنية وتأثيرهم الكبير على المجتمع بأعمالهم الإعلامية والفنية.
وفي الحفل الذي حضره وكيل وزارة حقوق الإنسان علي، تيسير أكد مشرفا حفل التكريم الدكتور خالد عمر والدكتورة سامية الأغبري، أهمية تكريم رموز الإعلام بشكل سنوي لدورهم الفاعل من خلال نتاجهم الفكري والثقافي للقضايا المجتمعية.
وأشارا إلى تزامن التكريم مع عيد الإعلاميين اليمنيين الذي يصادف يوم غد الـ 19 مارس الجاري، والذين لا يفي بحق القامات الإعلامية المكرمة.
بدوره أشاد رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع علي محسن الأكوع بمسيرة وعطاء الرموز الإعلامية المكرمة.
ولفت إلى أن الرموز الإعلامية المكرمة كانوا ملهمين لكثير من الإعلاميين وأناروا بصيرة المجتمع بتطرقهم لكثير من القضايا من خلال الأعمال الصحفية والتلفزيونية والأكاديمية وكانوا محط إعجاب وتقدير الجميع.
وألقت الطالبة منية وليد كلمة، أوضحت فيها أن تكريم الرموز الإعلامية يأتي عرفاناً بجهودهم خلال سنوات عملهم لخدمة المجتمع.
وأشارت إلى أهمية التعلم من نتاج الرموز الإعلامية واستفادة طلاب كلية الإعلام من أعمالهم الإبداعية.
في حين ثمن المكرمون إبراهيم الأبيض، وعبدالرحمن بجاش، وعبدالسلام زلعاط، وعن أسرة الدكتورة رؤوفة حسن، شقيقها يحيى الشرقي، مبادرة طلاب كلية الإعلام وعدد من مدرسيها على هذا التكريم، مستعرضين تجاربهم المهنية خلال سنوات عملهم وخصوصية العمل الإعلامي الذي يتميز بالمهنية والإنتاج الفكري الإبداعي النوعي.
تخلل الفعالية عرض تلفزيوني عن محطات حياة المكرمين، وفقرات إنشادية.