رغم عدم وجود حل سحري واحد لفقدان الوزن، فإن الخبراء يقترحون أن هناك بعض المشروبات التي يمكن أن تساهم في الحصول على جسم أكثر رشاقة وزيادة التمثيل الغذائي عند دمجها مع نظام غذائي متوازن.
ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن هذه المشروبات هي:
القهوة:
أكدت دراسة جديدة أن وجود مستويات عالية من الكافيين في الدم يعزز عملية التمثيل الغذائي ويزيد من حرق الدهون ويقلل من الشهية.
إلا أن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة إكستر لفتت إلى أن إضافة السكر أو الحليب إلى الكافيين لن يقدم النتائج الإيجابية نفسها.
الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مركب إيبيغالوكاتشين غاليت، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تقليل الالتهاب ومنع تلف الخلايا، وتعزز أيضاً فقدان الوزن، كما تقول اختصاصية التغذية لوسي ميلر.
وأشارت ميلر إلى دراسة أجريت عام 2005، وأظهرت أن الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن، والذين تناولوا 150 ملليغراماً من الشاي الأخضر لمدة ثلاثة أشهر شهدوا انخفاضاً كبيراً في دهون البطن ومحيط الخصر.
ولفتت ميلر إلى أن شاي «ماتشا» له نفس الفوائد أيضاً لأنه يأتي من نفس النبات، الذي يدعى كاميليا سينينسيس.
الشاي الأسود:
في عام 2017. أظهر باحثون من جامعة كاليفورنيا لأول مرة أن الشاي الأسود قد يعزز الوزن الصحي.
وقالت سوزان هينينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «كان من المعروف أن مركبات البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر أكثر فعالية وتوفر فوائد صحية أكثر من مركبات البوليفينول الموجودة في الشاي الأسود، لأن تلك الخاصة بالشاي الأخضر يتم امتصاصها في الدم والأنسجة. إلا أن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن الشاي الأسود قد يساهم أيضاً في تعزيز الحالة الصحية للأشخاص ويساعدهم على فقدان الوزن نتيجة تأثيره على ميكروبيوم الأمعاء».
وأوضحت هينينغ أن الشاي الأسود يعمل من خلال آلية محددة تقوم على تغيير نسبة البكتيريا في الأمعاء عن طريق زيادة الميكروبات المرتبطة بالجسم النحيل وتقليل تلك المرتبطة بالبدانة.
خل التفاح:
تقول ميلر: «أظهرت الدراسات أن تناول كوب من الماء الدافئ المضاف إليه خل التفاح قبل الأكل يمكن أن يكون فعالاً في تقليل مستويات الغلوكوز والأنسولين بعد الأكل، وكلاهما أساسي في إدارة الوزن».
وتابعت: «بالإضافة إلى ذلك، يحتوي خل التفاح غير المصفى على خيوط من الإنزيمات والبروتينات والبكتيريا الصحية التي يمكن أن تدعم الأمعاء الصحية. إن ميكروبيوم الأمعاء الصحي ضروري لعملية التمثيل الغذائي، التي بدورها تساعد في إنقاص الوزن».
الحليب كامل الدسم:
يحتوي الحليب منزوع الدسم على أقل من ثلثي السعرات الحرارية الموجودة في الحليب كامل الدسم، لذلك يعتقد الكثير من الأشخاص أن الأول أفضل لخسارة الوزن.
إلا أنه، وفقاً لعدد كبير من الدراسات، فإن الأشخاص الذين يشربون الحليب كامل الدسم يميلون إلى أن يكونوا أنحف من أولئك الذين يشربون منزوع الدسم، أو يتجنبون منتجات الألبان تماماً.
ووجدت إحدى هذه الدراسات، التي نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية في عام 2010. أن المشاركين الذين شربوا أكبر كمية من الألبان كاملة الدسم فقدوا نحو 12 رطلاً (5.5 كيلوغرام) في نهاية الدراسة التي استمرت عامين، مقارنة بأولئك الذين استهلكوا كمية قليلة منها، حيث فقدت هذه المجموعة 7 أرطال (3 كيلوغرام) بنهاية الدراسة. وأشار الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى حقيقة أن الكالسيوم وفيتامين د الموجودَين في منتجات الألبان كاملة الدسم يساهمان في فقدان الوزن.
كما لفتوا إلى أن شرب الحليب كامل الدسم يقلل من شهيتك، مما يجعلك أقل عرضة لتناول الوجبات الخفيفة والسكرية.
وكالات