Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عبداللهيان: الاتفاق مع السعودية يتماشى مع مصالح الشعبين

الوحدة نيوز/ أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أن الاتفاق بين طهران والرياض يخدم مصالح الشعبين، وأن الجانب السعودي أكد على إعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن عبد اللهيان في تصريح له، القول: “الاتفاق بين طهران والرياض يتماشى مع مصالح الشعبين.. لم يتم هذا الاتفاق ضد أي من الدول الإسلامية في المنطقة.. هناك قضايا في المنطقة، بما في ذلك اليمن وسوريا وأفغانستان وحتى أوكرانيا، والتي لها آلياتها الثنائية الخاصة بها”.

وأضاف: “وكالعادة، تعتبر إيران الحوار المحور الرئيسي في هذه التحديات، ونأمل في إطار هذا الاتفاق، بالإضافة إلى الشعبين أن تنعم جميع الدول الإسلامية ببركاته”.

وتابع: “شكرنا سلطات عمان والعراق على جهودهما.. أجرينا خمس جولات من المفاوضات الأمنية في العراق وثلاث جولات من المفاوضات الأمنية في عمان، وكان السيد رئيسي مشرفا بعناية على الاجتماعات والمباحثات في جميع هذه المراحل، ويسعدنا أننا في هذه المرحلة توصلنا الى اتفاق مع السعودية، على الرغم من أن المباحثات كانت صعبة للغاية.. لكن هذه المحادثات أدت إلى نتيجة واضحة.”

وأوضح أنه في إطار سياسة السيد رئيسي الخارجية، فإن النظر إلى آسيا هو في الإطار الرئيسي.. لقد شهدنا تطوراً جيداً مع جيراننا في هذا الإطار.

وقال: “منذ عدة شهور، كانت هناك أفكار لحل المشاكل مع بعض دول المنطقة.. وأعلن الجانب السعودي في مؤتمر (بغداد 2) استعداده لإعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية.”

وأضاف: “عندما كان السيد “شي” يخطط لزيارة السعودية، تبادل معنا بعض الأفكار، وفي المحصلة، طرح السيد شي خلال زيارة السيد رئيسي إلى بكين، بعض التفاصيل حول محادثاته، كما طرح بعض الأفكار التي تفيد بأنه يجب أن يلعب دور الوسيط، وشرح السيد رئيسي مواقف إيران في هذا الصدد، وعبر عن وجهة نظره في تشكيل تعاون ثنائي ومتعدد الأطراف في المنطقة، وتقرر إجراء حوار بين طهران والرياض”.

وبشأن مفاوضات رفع العقوبات عن إيران، قال عبداللهيان: “نحن نتبادل الرسائل مع الجانب الأمريكي حول مفاوضات رفع العقوبات.. توصلنا إلى اتفاق في موضوع تبادل السجناء، وإذا سارت الأمور على ما يرام فسنشهد تبادل للسجناء”.

وأضاف: منذ مارس من العام الماضي، تم توقيع وثيقة بشكل غير مباشر مع أمريكا.. الجانب الأمريكي في طور المراجعة الفنية النهائية.. بالنسبة لنا، فإن إزالة الاتهامات الباطلة لإيران في الوكالة الدولية مسألة مهمة، الآن هناك تعاون قوي بيننا وبين الوكالة، وسيكون لذلك تأثير جيد على مفاوضات رفع العقوبات.

واختتم عبد اللهيان بالقول: “في مفاوضات رفع العقوبات، لم يكن لدى الجانب الأمريكي الجرأة لاتخاذ القرار النهائي، لكن إيران طرحت أفكارا واضحة جدا على طاولة المفاوضات.. نحن نمضي في مسار الدبلوماسية والتفاوض ونأمل أن نتوصل إلى نتيجة إيجابية تخدم مصالحنا”.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share