نظمّت المنطقة التعليمية بمديرية آزال في أمانة العاصمة اليوم، حفلاً تكريمياً لمعلمي ومعلمات مدارس المديرية، وافتتاح معرض صور بالتزامن مع ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد واليوم الوطني للصمود.
وفي الحفل، الذي حضره عضوا الهيئة الإدارية بمحلي الأمانة شرف الهادي وعادل العقاري والوكيل المساعد أحسن قاضي، أشار مدير المديرية محمد الغليسي ونائب مدير مكتب التربية بالأمانة حميد قطران، إلى أهمية تكريم المعلمين والمعلمات عرفاناً بجهودهم وصمودهم في ظل الظروف الناتجة عن استمرار العدوان والحصار.
وأشادا بصمود الكادر التعليمي والجبهة التربوية في وجه العدوان على مدى الثمان السنوات رغم الأوضاع الصعبة وتوقف المرتبات، بسبب نهب قوى العدوان والمرتزقة لثروات اليمن النفطية والغازية.
وأوضح الغليسي وقطران، أن التكريم يتزامن ذكرى استشهاد الرئيس الصماد ويوم الصمود الوطني في وجه العدوان، ما يؤكد صمود الجبهة التعليمية والتربوية للعام الثامن.
من جهته، اعتبر مدير المنطقة التعليمية بالمديرية الدكتور محمد الشامي، صمود المعلم وثباته، واستمرار التعليم رسالة لقوى العدوان والمرتزقة بمواصلة العملية التعليمية، وتحقيق الإنتصارات في مختلف المجالات بما فيها الجبهة التربوية.
وأشاد بثبات معلمي ومعلمات مدارس مديرية آزال التي قدمت قوافل من الشهداء، واستمرار صمودهم في وجه العدوان .. مثمناً دور وزارة التربية والتعليم ومكتبها بأمانة العاصمة والمديريات ودعمهم للعملية التعليمية.
بدورها أكدت كلمة المعلمين، أهمية استمرار العملية التعليمية مهما كانت الظروف، وتعزيز صمود ووعي القطاع التربوي في مواجهة مخططات العدوان الهادفة إيقاف التعليم وحرمان الأجيال من التعلم.
إلى ذلك افتتح عضوا الهيئة الإدارية بمحلي الأمانة الهادي والعقاري ومدير المديرية وأمين محلي المديرية عادل الشعثمي، معرض الرسوم والمجسمات الثامن، الذي تضمن رسومات إبداعية للطلاب عكست مدى بشاعة مجازر العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق طلاب المدارس ومستوى تطور القوة الصاروخية والطيران المسير.
تخلل الحفل تكريم معلمي ومعلمات مدارس المديرية الحكومية والأهلية ومجالس آباء المدارس، بشهادات تقديرية وهدايا رمزية، وفقرات إنشادية وشعرية.
