صفية الخالد:
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة واللجنة الوطنية للمرأة والقطاعات النسوية ومنظمات المجتمع النسوي، ندوة توعوية حول أوبئة اللقاحات والمتحورات تحت شعار ” اللقاحات ليست آمنة ولا فعّالة.
هدفت الندوة التي قدمها عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد سليم السياني، إلى التوعية الشاملة بمخاطر اللقاحات التي تتسبب في تقليص البشر تحت مسمى القضاء على الأوبئة.
وفي إشارة للوضع الوبائي في اليمن أكد السياني بحسب إحصائية توضح نسبة وفيات الأوبئة في اليمن تزداد أضعاف للمتلقين للقاحات، وتنخفض عند الذين لم يتلقو اللقاحات مستعرضا عدد من الأبحاث العلمية حول ذلك.
وأضاف أن الوباء الحقيقي هو الأمراض التي تنتج من اللقاحات، وأن السبيل للمحافظة على البشرية هي الولادة والرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة والنظافة باعتبارها العامل الأساسي للحياة الطبيعية بديلاً عن أخذ اللقاحات.
داعياً تكاتف الجميع في الوصول باليمن ليكون خالياً من اللقاحات، والأمراض والأوبئة التي تنتج من تلك اللقاحات.
وفي الفعالية أكدت مسؤولة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، أن الجميع مسؤول في المشاركة برسم السياسة العامة للدولة فيما يخص اللقاحات عن طريق مسؤوليتنا في حماية الأطفال من أسرنا والمجتمع بشكل عام.
أضافت أن القيادة حريصه لاطلاق ثورة صحية سليمة يصل أثرها إلى كل أسرة في المجتمع.
وأشارت الشامي بداية تصحيح الطريق كما تحدث عن ذلك الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، وكما أكد على ذلك القيادة السياسية متمثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأننا مستهدفون صحيا من قبل أعداء الأمة حتى في اللقاحات التي لها أثر سلبي، تثبت سلبيتها مثل هذه الندوات العلمية المثبتة بالأبحاث في سبيل تحقيق الوعي الصحي.
وفي الاختتام رد الأستاذ السياني والدكتور عبدالعزير الديلمي على تساؤلات عدد من الحاضرات حول خطورة اللقاحات وسبل تعزيز الوقاية منها وخلق الوعي باثرها السلبي في المجتمع.