الوحدة نيوز/ نجحت جهود قبلية أشرف عليها عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العُليا، محمد علي الحوثي، اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل قائد في مديرية جهران بمحافظة ذمار استمرت ثمان سنوات.
وفي لقاء قبلي، تقدّمه عضو السياسي الأعلى الحوثي، ووكيلا المحافظة فهد المروني وعباس العمدي ومدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي ومدير المديرية صالح العياضي، أعلن أولياء دم المجني عليه أمين محسن قايد العفو عن الجاني، فضل أحمد قائد، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وخلال اللقاء، أشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم في العفو إرضاءً لله تعالى، ما يدل على شهامتهم .. داعياً الله إلى أن يؤلف بين قلوبهم ويصلح شأنهم ويوحد بين أبناء الشعب اليمني.
ولفت إلى أن الأمة اليوم تواجه تحديات كبيرة، وبتآخي اليمنيين سيتم تجاوز التحديات .. وقال” الأمة اليوم تتوحد وتلتئم كما نرى دول الكفر والشرك تتحد في مواجهة روسيا، ونحن نتحد في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأي تحرك سيقابل بتحرك”.
وأضاف “الأمة اليوم تعد نفسها ونحن على جهوزية في كل ميادين التدريب، والتأهيل للجبهات وتعتد وتستعد من أجل أن تنفذ توجيهات القائد”.
من جانبه، ثمن وكيل أول المحافظة المروني، موقف أولياء الدم وكافة آل قائد على العفو والصفح فيما بينهم، وجهود كل من ساهم وسعى في حل خلافات أبناء محافظة ذمار.
ودعا قبائل آنس والحداء وعنس ووصابين وعتمة إلى حل الخلافات وإنهاء الثارات وتوحيد الصفوف والجهود لمواجهة العدوان.
فيما حث الوكيل العمدي، على تعزيز التآخي، والتعاون لإصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية بطرق أخوية .. داعيا إلى الاقتداء بهذه المواقف في تضميد الجراح والعفو والتسامح لوجه الله تعالى.
بدورهم، أشاد الحاضرون بموقف أولياء الدم في العفو والتسامي عن الجراح، وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية، ما يجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.
شارك في اللقاء، قيادات محلية ووجهاء وشخصيات اجتماعية.