Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قائد الثورة يجدد تحذيره لتحالف العدوان من أن صبر الشعب اليمني سينفد

الوحدة نيوز/ جدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحذيره لتحالف العدوان من أن صبر الشعب اليمني سينفد إذا لم يبادر بالتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها قائد الثورة عصر اليوم بالذكرى السنوية للشهيد القائد، أمام حشد كبير من مسؤولي الدولة وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنين في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء.

وتحدث قائد الثورة في سياق كلمته عن مستجدات المفاوضات والمرحلة الراهنة في اليمن الذي يمر بعدوان منذ ثمان سنوات .. وقال “في هذه المرحلة مع بعض الهدوء في التصعيد العسكري، هناك التباس إلى حد ما على البعض، وتساؤلهم عن وضع المرحلة الراهنة – هل هي حالة حرب أو سلم أو هدنة، ما هو واقع المفاوضات؟”.

وأضاف “المرحلة الراهنة، بالتأكيد مرحلة حرب، الذي هدأ هو بعض تصعيد، مثلاً الطيران من جانبهم والصواريخ والطيران المسير من جانبنا والعمليات الهجومية من جانبهم أو جانبنا، أما الحالة هي حالة حرب مستمرة، لسنا الآن في ظل اتفاق هدنة، إنما هناك خفض للتصعيد كما يقولون في ظل وساطة عمانية”.

وثمن السيد عبدالملك بدر الدين ال حوثي، جهود الأشقاء في سلطنة عمان الذين يتعاملون مع الشعب اليمني بمبدأ حسن الجوار وقيادة وساطة وجهود مكثفة لوقف العدوان على اليمن، وتابع” نقدر جهود الأشقاء في عمان ونسعى لإعطائهم الفرصة الكافية للنجاح في مساعيهم، في ظل إنفراجة إلى حد ما في دخول السفن إلى ميناء الحديدة وحركة المطار في صنعاء”.

ومضى قائلاً ” دائماً في كل حوار أو مفاوضات، نؤكد على الملف الإنساني والمعيشي، أنه ملف لا يمكن المقايضة والتجاهل والسكوت عنه ولا نضّيع هذه الأولوية لحساب أولوية أخرى، لذلك عندما نعطي وقتاً معيناً لصالح الجهود والوساطة العمانية لا يعني ذلك الاستمرار إلى ما لا نهاية طالما استمر الحصار”.

واستطرد قائد الثورة قائلاً، “من ضمن الخطوات والجهود التي نقوم بها خلال المرحلة الراهنة، في ظل الانفراجة، نمنع نهب الثروات الوطنية فيما يتعلق بالنفط وتسويق النفط اليمني إلى أسواق الخارج وسرقة ثمنه، ونجحنا بفضل الله في منع السفن والباخرات التي تأتي لتحميل النفط، من سواحل شبوة وحضرموت، وتمكنت القوة الصاروخية من إصابة الحنفية للنفط في ميناء حضرموت، إصابة دقيقة جداً بتسديد الله سبحان وتعالى”.

ووجه التحذير لتحالف العدوان بأن صبر الشعب اليمني سينفد .. وقال” لا نقبل بحرمان شعبنا من ثروته الوطنية في الاستحقاقات المتعلقة بالمرتبات والخدمات العامة، هي ثروة للشعب اليمني، يمكن أن ينفد الوقت ونعود إلى خيارات ضاغطة للحصول على هذا الحق من أجل شعبنا”.

وطمأن السيد عبدالملك الحوثي، الشعب اليمني” بأنه في أي مفاوضات أو حوار لن نقبل بالتفريط بإنجازات ومكتسبات الشعب في الحرية والاستقلال والكرامة باعتبارها خطوطاً حمراء، لا يمكن التفريط بها أبداً”.

وأضاف “في أي اتفاقات أو حوارات، لابد للأعداء من إنهاء عدوانهم وسحب القوات التي احتلت بلدنا، وأن يكون المسار لأي حوار أو اتفاق يفضي إلى هذه النتيجة بشكل تام ويمنع تدخل الآخرين في الشأن الداخلي”.

وشدد على “أن حريتنا هي من ديننا لا يمكن التفريط فيها، وإذا أرادوا السلام فطريقه وغاياته واضحة ومفتاحه الملف الإنساني وغايته وقف العدوان ورفع الحصار والاحتلال وترك لبلدنا شأنه ويحصل على حقه المشروع في الحرية والاستقلال وتطهير كامل أراضيه من الغزو”.

ونبه قائد الثورة، الشعب اليمني باليقظة والجهوزية المستمرة أمام كل الاحتمالات التي قد تأتي الحرب والتصعيد في أي لحظة وما يترتب على التصعيد من مواجهة أو ضغوط .. موضحاً أن الشعب اليمني هو في موقف الدفاع عن قضيته العادلة لنيل حريته واستقلاله.

وقال” إن الأعداء مهما تحركوا في هذه المرحلة أو ما بعدها كما فعلوا في الماضي، من خطوات عملية تنتهك استقلال البلاد، وتشكيلات عسكرية جديدة للاعتداء على اليمن، وتعزيز نفوذهم وسيطرتهم عليه، مآلها الفشل” .. مؤكداً أن آثار تلك الخطوات مؤسفة على اليمنيين.

وعبر عن الأسف من تجنيد العملاء في صف الأعداء لمقاتلة أبناء شعبهم ووطنهم وتمكين المحتل الأجنبي لبلدهم .. وأضاف” من العار على العملاء الذين يتجندون لمقاتلة أبناء وطنهم وليقتلوا في تمكين المحتل الأجنبي لبلدهم وهو أمر مؤسف”.

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن واجب الشعب اليمني التصدي للأعداء بالاعتماد على الله والثقة بنصره والاطمئنان إلى أن ثمرة الصبر والجهاد والتضحية والثبات على المبادئ والموقف المحق والقضية العادلة هو نصر الله.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share