الوحدة نيوز/ نظمّت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وحزب البعث العربي الإشتراكي، اليوم أمام السفارة السورية بصنعاء وقفة تضامنية مع الشعب السوري الشقيق تحت شعار ” ارفعوا الحصار والعقوبات الأمريكية عن سوريا”.
وطالب المشاركون في الوقفة التي تقدمها وزير حقوق الإنسان علي الديلمي وعضو مجلس الشورى الدكتور حزام الأسد ونواب وزراء الإعلام فهمي اليوسفي والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين والنقل محمد الهاشمي، ومسؤولي الأحزاب والمكونات السياسية وممثلي المنظمات الجماهيرية، بإنهاء الحصار ورفع العقوبات عن سوريا وضمان وصول المساعدات لمتضرري كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا.
وانتقد المشاركون سياسة ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع ضحايا الزلزال المدمّر وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الإنسانية، وكشفت أقنعة الأنظمة الغربية وزيف ادعاءاتها الكاذبة حول حقوق الإنسان والمعايير الأخلاقية التي يتباها بها.
وخلال الوقفة أكد وزير حقوق الإنسان الديلمي، تضامن اليمنيين مع الشعب السوري في محنته .. مطالبا بإسقاط قانون قيصر الأمريكي على سوريا.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لنجدة الشعب السوري، مؤكداً أن الحصار المفروض على الشعب السوري غير قانوني ومخالف لقوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جانبه عبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد، عن الألم لكارثة الزلزال الذي ضرب سوريا .. وقال” قلوبنا تتقطع على أخوتنا وإننا لم نكن في مقدمة الصفوف لنجدة الشعب وتقديم المساعدات بسبب الحصار المفروض علينا، واستمرار العدوان على شعبنا، فقضيتنا واحدة”.وجدد الدكتور حزام الأسد، التضامن الكامل مع الشعب السوري في محنته .. سائلاً الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته.
من جهته عبر نائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي يونس هزاع عن التضامن الكامل مع الشعب السوري فيما يتعرض له من حصار وتدخل أجنبي منذ سنوات، ما أدى إلى تزايد معاناة السوريين، خاصة بعد وقوع كارثة الزلزال الذي نتج عنه سقوط آلاف الضحايا.
ودعا هزاع إلى إدخال المساعدات للشعب السوري .. مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدول العربية والإسلامية بتحمل المسؤولية الأخلاقية لدعم وإغاثة وإنقاذ الشعب العربي السوري الشقيق.
في حين ثمن عضو القيادة القطرية – رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية بحزب البعث العربي الإشتراكي رامي عبدالوهاب محمود، تفاعل القيادات السياسية والمدنية والمفكرين والمثقفين والحقوقيين والإعلاميين في هذه الوقفة التضامنية مع الشعب العربي السوري الشقيق الذي يتقاسم مع الشعب اليمني منذ أكثر من عقد الزمن، المعاناة بمختلف أنواعها.
وأوضح أن الشعب السوري يتعرض لإرهاب دولي عابر الحدود، بدعم وغطاء خارجي، استهدف نظامه ومقدرات شعبه، والنيل من مكاسبه، وإنجازاته، ونجاحاتها في المجالات التنموية والحضارية، إضافة إلى الحصار والعقوبات المفروضة عليه.
وتطرق رامي عبدالوهاب إلى التحديات التي تواجه سوريا، جراء آثار وتداعيات العقوبات على واقعه المعيشي والحياتي .. مبيناً ن كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب أراضي سوريا، وتركيا وحدت المشاعر الإنسانية بالتعاطف مع الشعبين الشقيقين إلا أن الكارثة تضاعفت على سوريا لما تعانيه من أثر الحصار في مختلف المناحي.
وجدد رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية التأكيد على التضامن، والوقوف مع الشعب السوري في هذه المحنة التي سيتجاوزها في ظل وحدته وقيادته السياسية .. معبراً عن الأمل في اضطلاع الأمم المتحدة بدورها الإيجابي إزاء هذه الكارثة وفك الحصار ورفع العقوبات.
وأٌلقيت في الوقفة كلمات من قبل رئيس منظمات المجتمع المدني درهم أبو الرجال وأمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد وممثل الجالية السورية في صنعاء علي ناصيف، نددت باستمرار الحصار والعقوبات على الشعب السوري الشقيق.
وطالبت الكلمات برفع العقوبات عن سوريا والسماح بدخول المساعدات الإغاثية للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب المدن السورية والتركية .. مستنكرة ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب، خاصة أمريكا وحلفائها مع الكارثة في تقديم المساندة، ما يفضح أهدافهم الحقيقية.
ودعت الكلمات، أحرار العالم إلى التضامن مع الشعبين اليمني والسوري ورفع الحصار عن اليمن والشعوب المظلومة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب السوري الشقيق قيادة وحكومة وشعباً إزاء ما تعرض له من كارثة الزلزال إلى جانب الحصار والعقوبات الأمريكية المفروضة عليه دون مراعاة للظروف الإنسانية التي يمر بها.
وأشار إلى ضرورة التضامن الإنساني مع الشعب السوري والاعتراف بحقوقه في الإغاثة والمساندة دون تمييز ولا تسييس.
وطالب بيان الوقفة، المجتمع الدولي بالعمل على رفع شامل ودائم للعقوبات الأمريكية وحصارها عن سوريا .. مؤكدة أن على جميع الشعوب التضامن مع سوريا لإسقاط الحصار الأمريكي.
