ناقش لقاء اليوم بالعاصمة صنعاء ضم قيادات المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، المستجدات على الساحة الوطنية.
وأكد اللقاء الذي حضره من المؤتمر الأمينان المساعدان للقطاع التنظيمي خالد الشريف والقطاع السياسي عبدالله مجيديع ورئيس الكتلة البرلمانية عضو اللجنة العامة عزام صلاح، ورئيس الكتلة الوزارية عضو اللجنة العامة جلال الرويشان، ورئيس الدائرة السياسية عضو اللجنة العامة عبده العدلة، ومن جانب أنصار الله أعضاء المكتب السياسي علي القحوم ومحمود الجنيد والدكتور حزام الأسد، أهمية تعزيز التنسيق بين القوى الوطنية وفي مقدمتها المؤتمر وأنصار الله، لرفع مستوى العمل والنشاط الوطني لتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن ومواجهة العدوان والمؤامرات الاستعمارية للمحتلين الجدد بكافة أشكالها.
وشدد اللقاء على أهمية تعزيز التوافق والشراكة الوطنية والتأكيد على الثوابت الوطنية في الحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة اليمنية والسيادة والاستقلال ورفض كل مشاريع ومؤامرات الغزاة والمستعمرين.
وأوضح المشاركون في اللقاء، أن العدوان ومؤامراته تستهدف كل اليمنيين بلا استثناء، ما يحتم على الجميع تعزيز الاصطفاف الوطني والتحرك الجاد في مواجهة العدوان والمؤامرات والمخططات التي تستهدف وحدة وسيادة اليمن واستقلال قراره الوطني.
كما أكد اللقاء مباركة ودعم جهود القيادة فيما يخص الهدنة والسعي نحو السلام بكل الخيارات والتوجهات الرادعة للعدوان وأهمية الالتزام بتنفيذ متطلبات الملف الإنساني كحزمة واحدة متكاملة وغير قابلة للتجزئة وصولا إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وإعادة الأعمار وجبر الضرر ورفع اسم اليمن من البند السابع.
وجدد اللقاء التأكيد على أن علاقة أنصار الله والمؤتمر الشعبي ستظل متينة ومرتبطة بالوطن والدفاع عنه، ولا يمكن أن تؤثر عليها محاولات بعض الذين يحاولون الاصطياد في المياه العكرة هنا أو هناك.
وأقر الجانبان استمرار عقد اللقاءات بين قيادتي المؤتمر وأنصار الله بما يسهم في عقد وتوسيع هذه اللقاءات لتشمل كل القوى الوطنية المناهضة للعدوان.