وكالات:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن استشهاد الشاب نسيم أبو فودة (26 عاماً) متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس، أطلقتها عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل.
وقالت مصادر طبية، إنّ قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري المسمى (160) جنوب الحرم الإبراهيمي، أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة الشاب نسيم أبو فودة، ما أدى لإصابته برصاصة في الرأس، نقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي في المدينة، ووصفت حالته الصحية بالخطيرة.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنّ “شهر كانون الثاني/يناير هو الشهر الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ العام 2015، حيث استشهد خلاله حتى اليوم 35 شهيداً بينهم 8 أطفال وامرأة مسنة برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث سجّلت جنين العدد الأكبر من الشهداء منذ مطلع العام بواقع 20 شهيداً”.
وبيّنت أن “الإصابات التي سجلت على أجساد الشهداء أظهرت أن إطلاق النار كان يتركز في الأجزاء العلوية، وغالبيتها في الرأس”.
وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مواجهات مع قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة عقب العدوان على جنين ومخيمها، الذي أسفر عن استشهاد 10 بينهم امرأة مسنة.
وكان الشاب عمر طارق السعدي (24 عاماً) آخر الشهداء إثر العدوان على جنين، والذي استشهد أمس الأحد، في مستشفى جنين الحكومي متأثراً بجروحه البالغة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، حي الجعابيص ببلدة جبل المكبر بالقدس المحتلّة .
وأفادت وسائل إعلام محلّية، أنّ قوات الاحتلال وبأعداد كبيرة حاصرت منزل المقدسي أكرم بشير هناك، تمهيداً لهدمه .
كما هدمت آليات الاحتلال، سوراً تعود ملكيته للمقدسي كريم أبو تايه، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومنشأة تجارية في جبل المكبر تعود للمواطن أكرم شقيرات.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء أمس، خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جبل المكبر بالقدس المحتلّة، فيما أصيب جندي إسرائيلي بحجر خلال مواجهات بسلوان.
