Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

شركات أجنبية معادية توغل في إستنزاف الثروة السمكية بالمهرة

تتعرض الثروة السمكية في سواحل محافظة المهرة غربي اليمن لاستزاف عشوائي من قبل شركات تابعة للعدوان، بينما يعاني الصيادون من صعوبات بالغة في أعمالهم منذ نحو ثماني سنوات لبدء العدوان على اليمن.

وافاد مصدر مطلع في المهرة حسب مركز الإعلام السمكي ، أن سواحل المحافظة تعرضت خلال الفترة الماضية لانتهاكات خطيرة، إذ شهدت توسعاً كبيراً للاصطياد الجائر والجرف العشوائي للأسماك، خصوصاً الأنواع التجارية من قبل سفن أجنبية تابعة لدول العدوان.

وأضاف المصدر “أن غياب الدور الرقابي البحري أدى الى تنامي ظاهرة الصيد الجائر واستخدام الوسائل المحظورة قانونياً في عملية الاصطياد، في ظل تجاهل متعمد للصيادين وعدم مساعدتهم باي برامج فاعلة او تنفيذ مشاريع ضرورية قد تسهم في تطوير البنية التحتية والحفاظ على ثروات البلاد.

وأكد الحاجة الماسة لمكافحة الصيد الجائر وتتبع المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة للقضاء على مظاهر استنزاف الثروات.

وحسب إستطلاع رآي لصيادين ومعنيين في جمعيات عاملة بالأصطياد يرصده “مركز الاعلام السمكي” فإن هناك تزايدا كبيراً لسفن الصيد الآتية من دول العدوان منذ بداية عام 2202، وجرف واسع للأسماك بشكل مفرط في مناطق الاصطياد في ظل ضعف الإجراءات والرقابة المحلية في هذه السواحل الشرقية لليمن.. وأكدو أن هذا العبث المفرط تسبب في تبديد نسبة كبيرة من الموارد السمكية في سواحل المهرة تقدر بأكثر من 35%.

وطالبوا بضرورة التصدي لهذه التهديدات التي تطاول مصادر وسبل عيش أكبر فئة سكانية تعمل في مجال الصيد.. مؤكدين أن هذه الأعمال غير المشروعة ساهمت في الإضرار بأرزاق الصيادين، ودفعت كثيرين منهم إلى التوقف عن ممارسة مهنة الصيد بعدما عادوا كثيراً من البحر خلال الفترة الماضية بشباك شبة فارغة من الأسماك.

ويعد صيد الأسماك إلى جانب الزراعة وتربية الثروة الحيوانية من أهم الأنشطة الرئيسة التي يمارسها سكان المهرة، إذ تقع المحافظة على شريط ساحلي، يمتد 500 كيلومتر، غني بالأسماك والأحياء البحرية.

ويرى مراقبون ل”مركز الإعلام السمكي”فان الصيادين التقليدين هم أبرز ضحايا ما تتعرض له سواحل المهرة من عبث وانتهاك واستباحة من قبل شركات صيد محلية وأجنبية تستخدم أدوات ومعدات حديثة في الصيد، في حين لم يجدوا كصيادين ما يصطادونه بسبب هذه الممارسات.

وتقدر آخر بيانات رسمية صادرة قبل العدوان على اليمن حجم إنتاج الأسماك والأحياء البحرية في محافظة المهرة بنحو 92.7 ألف طن، في حين يصل عدد الصيادين إلى حوالي 7 آلاف صياد وما يقرب من 20 جمعية عاملة في مجال الصيد البحري بالمحافظة، إضافة إلى أكثر 3 آلاف قارب.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share