قالت منظمة “أوكسفام” الدولية إن المملكة المتحدة تساعد في تأجيج العنف ضد المدنيين في اليمن من خلال مبيعات الأسلحة لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية.
وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنها أحصت أكثر من ألف وسبعمائة هجوم على المدنيين، منذ مطلع العام ألفين وواحد وعشرين وحتى فبراير من العام 2022، ربعها كان من قِبل التحالف باستخدام الأسلحة المقدّمة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأضافت أن التحالف كان مسؤولا عن 87 قتيلا مدنيا و136 إصابة، فضلا عن 19 هجوما على مستشفيات وعيادات وسيارات إسعاف و293 هجوما أجبرت الناس على الفرار من منازلهم.
وقال مستشار سياسة منظمة أوكسفام بشأن الأسلحة والصراع، مارتن بوتشر، إن العدد الهائل من الهجمات على المدنيين دليل صارخ على المأساة الرهيبة التي عانى منها الشعب اليمني.
وسبق أن اتهمت منظمات دولية كثيرة السعودية بارتكاب جرائم عديدة في اليمن، ومنها منظمة “هيومن رايتس”.
وفي تقارير سابقة، أفادت المنظمة بأن السعودية ارتكبت انتهاكات عديدة للقانون الإنساني الدولي، بينها هجمات قد ترقى إلى جرائم حرب.
وبحسب تقرير سابق، وثقت المنظمة عدة هجمات غير قانونية للتحالف استهدفت منازل، وأسواق، ومستشفيات، ومدارس، ومساجد.
وأكد التقرير أن القادة السعوديين يواجهون مسؤولية جنائية محتملة عن جرائم حرب، بسبب مسؤوليتهم عن هذه الهجمات.