الوحدة نيوز/ قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي إن اللقاءات التطبيعية التي جرت مؤخرا في “منتدى النقب” بالإمارات بمشاركة وفد من كيان العدو الصهيوني تعزز مخططات احتلال المنطقة.
وأضاف سلمي في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن هذه اللقاءات على طريق احتلال المنطقة وتجزئتها ومصادرة خيراتها، واختراق الأمن العربي والإسلامي.
وكانت وفود من الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” قد شاركت في الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لـ “منتدى النقب” والاجتماع الأول لمجموعات العمل الست للمنتدى في أبو ظبي، وحضر الاجتماع أكثر من 150 شخصًا من كبار المسؤولين والخبراء من الأعضاء الستة في “منتدى النقب”.
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أن هذه اللقاءات طعنة لنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني، في وقت يجب فيه على الامة العربية والإسلامية أن تنحاز للشعب الفلسطيني في فضح وتعرية العدو الصهيوني والتصدي للمخططات والمشاريع التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتثبيت الرواية الصهيونية.
وتابع سلمي: “فلسطين نموذج حي على ما يحدث من جرائم وقتل ودمار وتقسيم واستيطان، وهذا النموذج قد ينعكس على أي دولة عربية وإسلامية نتيجة هذه العلاقات والحوارات التي تحدث مع العدو الصهيوني”.
واختتم سلمي بالقول: إن المطلوب من الأمة العربية والإسلامية دعم الشعب الفلسطيني، وأن تعود لرشدها في اسقاط كل هذه المشاريع والمخططات التي تنسف استقرارها وتكرس الهيمنة الصهيوأمريكية الغربية عليها.
وكانت صحيفة “معاريف” الصهيونية، قد أفادت بأن مسؤولاً “رفيع المستوى” قال إن “إسرائيل” ترى أن “منتدى النقب” لا ينبغي أن يكون ساحة للنقاش السياسي حول القضية الفلسطينية، ولم يسمح الوفد الصهيوني المشارك بأن تكون القضية الفلسطينية جزءًا من المناقشات بين الوفود.
