وتناولت الندوة ثلاث أوراق عمل، ناقشت في الأولى وكيل الوزارة لقطاع تنمية المرأة، الدكتورة حليمة جحاف، “المرأة بين تكريم القرآن والحضارات المختلفة”، وتطرقت فيها إلى وضع المرأة قبل وبعد الإسلام.
كما تطرقت جحاف إلى المخططات الهادفة إلى تفكيك المجتمع وإفساد المرأة المسلمة، لافتة إلى أن المرأة المسلمة تتعرض للاستهداف من قبل أعداء الأمة في محاولة لإفساد المجتمع الإسلامي بشكل عام.
وأشارت إلى أن استهداف وعي المرأة هو أقصر الطرق لتدمير أي مجتمع، مبينة أن الشريعة الإسلامية اهتمت بالمرأة ومكانتها في المجتمع منذ ميلادها وحتى وفاتها.
وأكدت الورقة أهمية الاقتداء بالزهراء وتحصين المرأة المسلمة وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية ومواجهة الحرب الناعمة التي تهدف إلى تجريد المرأة من مبادئها وهويتها الإيمانية.
في كلمتها الارشادية أشارت الوكيل المساعد لقطاع تنمية المرأة، فاطمة الخطري، إلى الدروس والمحطات الجهادية والإيمانية التي شكلت السيرة النبيلة للزهراء، مؤكدة السير على درب الزهراء في الانتصار للدين وتعزيز الصمود والوعي تجاه مؤامرات الأعداء.
فيما استعرضت مدير إدارة الأنشطة بوزارة التربية والتعليم، بثينة المنصور، في الورقة الثانية ” نماذج من حياة الزهراء”، وقدمت فيها بعضا من سيرة حياة الزهراء، مؤكدة أهمية التمسك بنهج فاطمة الزهراء والاقتداء بها في الصبر والعطاء والصمود.
الورقة الثالثة تناولت فيها إحدى موظفات الوزارة، ابتسام زيد، تحت عنوان “في رحاب فاطمة الزهراء” صفات ومناقب الزهراء، مشيرة إلى أهمية أن تتحلى كل النساء بصفات الزهراء عليها السلام، باعتبارها النموذج والأسوة الحسنة التي يجب التأسي بها.
تخلل الندوة، بحضور عدد من القيادات النسوية بأمانة العاصمة، تكريم الموظفات.