واستمع عضو السياسي الأعلى، بحضور محافظ إب عبدالواحد صلاح، من أبناء المديريتين إلى أبرز الاحتياجات الخدمية والدور الرسمي والشعبي إزاء أسر الشهداء والتحشيد للجبهات.
وأشاد محمد علي الحوثي بالمواقف المشرّفة والتضحيات والروح المعنوية لأبناء المديريتين، وصمودهم مع بقية مديريات المحافظة والمحافظات الأخرى في وجه العدوان.
وأكد أن العدوان ارتكب مجازر بشعة باستهدافه الممنهج كافة أبناء اليمن دون استثناء.. موضحاً أن وعي أحرار أبناء السدة والنادرة، ومعهم أحرار اليمن، كان سداً منيعاً لتمرير مؤامرات ومخططات قوى العدوان.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن العدوان استهدف الجبهة الداخلية وتحرّك لزعزعة الأمن والاستقرار بعناوين مختلفة، لكن مساعيه باءت بالفشل، بحكمة القيادة ووعي والتفاف الأحرار والصمود الأسطوري الذي أذهل العالم.. مشيراً إلى جهوزية الجيش في المواجهة وتلقين العدو أقسى الضربات بصورة أشد من الأعوام الماضية.
وشدد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين رسمياً وشعبياً، وألا يقتصر خلال الذكرى السنوية للشهيد بل بصورة مستمرة ودائمة.. مهيباً بالجميع التحرك الفاعل من خلال الاهتمام بالزراعة لتوفير احتياج البلد ومعالجة القضايا، وإنهاء الثارات بين الناس، والتحرك لرفد الجبهات وتعزيز الجبهة الداخلية، وتشجيع المبادرات المجتمعية.
وقال: “الهموم كثيرة، وفي المقدمة الحقوق والخدمات والمؤامرات على اليمن، ومنها مؤامرة قوى العدوان على مرتبات الموظفين التي طالبنا بصرفها وكانت أبرز أسباب عدم تجديد الهدنة، رغم أنها كانت تصرف لكافة موظفي الدولة حتى في المناطق المحتلة قبل نقل وظائف البنك المركزي اليمني، من ثرواتنا النفطية، ولسنا بحاجة لأي دولة أو معونة في توفيرها”.
ووجّه عضو المجلس السياسي الأعلى قيادة السلطة المحلية بالعمل على توفير احتياجات المديريتين خاصةً في مجالات الصرف الصحي والكهرباء والطرق.. حاثاً المعنيين في المديرتين إلى التحرّك الفاعل والتعاون في تنفيذ المشاريع الخدمية.
بدوره، أشاد محافظ المحافظة بمواقف أبناء السدة والنادرة، الذين كانوا وما يزالون وسيظلون إلى جانب الوطن وفي مقدمة الصفوف المدافعة عن أمنه واستقراره وسيادته.
وأكد أهمية تفعيل الدور المجتمعي في توفير الاحتياجات والخدمات لمديريتي السدة والنادرة.. مبدياً استعداد قيادة المحافظة الإسهام والتعاون في تنفيد الاحتياجات والخدمات.
وجدد محافظ إب العهد لقائد الثورة ودماء الشهداء باستمرار مواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر.. داعياً إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.
وكان الناشط الثقافي، القاضي عبدالكريم الشامي، أوضح أن الصمود والتلاحم الشعبي في وجه العدوان كان له بالغ الأثر في تحقيق الانتصارات والإنجازات على مختلف الأصعدة.
حضر اللقاء وكيل وزارة العدل، القاضي أحمد الجرافي، ومدير أمن المحافظة، العميد هادي الكحلاني، ومدراء مكاتب الأشغال، المهندس إبراهيم الشامي، والإعلام، عبدالباسط النوعة، وهيئة الزكاة، ماجد التينة، ومرور المحافظة، العقيد خالد أنعم، ومدراء مديريات السدة، مجاهد عامر، والنادرة، عبدالجليل الشامي، ويريم، محمد الدرواني.