وكالات:
نقلت وكالة “سانا” السورية الرسمية عن مصدر أمني في درعا قوله للوكالة إنّ “متزعم داعـش الإرهابي، أبو الحسن الهاشمي القرشي، الذي أعلن التنظيم مقتله منذ أيام هو نفسه عبد الرحمن العراقي، المعروف باسم سيف بغداد، الذي قُتل خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد التنظيم في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي في 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.
وقال المصدر لـ”سانا” إنّ “الإرهابي القرشي يُعد الأمير العام لتنظيم داعش في المنطقة الجنوبية. وقد قُتل مع كامل أفراد مجموعته في إثر استهداف مقره في الحي الشمالي لمدينة جاسم في ريف درعا. وتمّ إعلان ذلك عبر وسائل الإعلام السورية المحلية حينذاك”.
وكانت القيادة المركزية الأميركية زعمت، يوم الأربعاء، أنّ عملية قتل زعيم تنظيم “داعش” نفّذها ما يسمى”الجيش السوري الحر”، منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في محافظة درعا السورية.
وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتنازعة في سوريا تنفيذ عملية مشتركة بين القوات الروسية والسورية، أسفرت عن مقتل 20 من عناصر تنظيم “داعش”، وذلك في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأعلنت “سانا” آنذاك مقتل عدد من قياديي “داعش” بعملية أمنية نفذتها الجهات السورية المختصة في ريف درعا.
وتمكّن الجيش السوري من السيطرة على محافظة درعا عام 2018، وذلك بموجب اتفاقيات مصالحة تمت برعاية روسية، وأيضاً بعمليات عسكرية محددة ضد التنظيمات الإرهابية.