وأوضح بيان صادر عن الوزارة، أن الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس تمكنت في السنوات الأخيرة من توسيع أنشطتها في مجال إنتاج بذور البطاطس والوصول بها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، كما تمكنت من انتاج أصناف جديدة ومتنوعة وذات جودة عالية وبكميات كبيرة جدا لتغطية السوق المحلي.
وأشار البيان إلى أن الوزارة ورغم قيامها بإبلاغ تجار ومستوردي بذور البطاطس بمنع الاستيراد إلا أن هناك عدداً من التجار والمستوردين قاموا باستيراد كميات من تلك البذور من شركات خارجية.
وبحسب البيان فإنه “حرصاً من الوزارة على حماية أولئك المستوردين ومنع تعرضهم للخسائر اضطرت للسماح لهم بإدخال الشحنات التي تم استيرادها وذلك للمرة الأخيرة مع التزامهم بعدم الاستيراد من بذور البطاطس مجدداً وبما لا يعرضهم للخسائر”.
ودعت الوزارة المستوردين إلى الاتجاه لشراء بذور البطاطس المحلية لتشجيع المنتج المحلي وسيتم تقديم كافة التسهيلات الممكنة في هذا الجانب.
وأكدت أنه رغم التسهيلات التي قٌدمت لمستوردي بذور البطاطس إلا أنها تفاجئت بانتقاد بعضهم، قرار الوزارة الذي يخدم مصلحة البلد وتشجيع المنتج المحلي، ومحاولة توجيه الانتقاد وتحريض المزارعين ضد الوزارة وسياستها في تشجيع إنتاج بذور البطاطس المحلية.
وأهابت الوزارة مجدداً بكافة التجار والمستوردين، عدم استيراد بذور البطاطس من الخارج نهائياً ، إلا بالموافقة الخطية من قبل الوزارة بما لا يعرضهم للخسائر والإجراءات القانونية .
ونوهت إلى أن خطتها تتضمن مواصلة التطوير في إنتاجية بذور البطاطس والتي وصلت إلى الاكتفاء الذاتي، كما تهدف إلى تشجيع إنتاجية مختلف المحاصيل للوصول إلى الاكتفاء وتقليل فاتورة الاستيراد التي تكبد الدولة مبالغ طائلة وبما يترجم توجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذا الخصوص.