وأضاف أن “دول المنطقة تعتبر وجود القوات العسكرية الأجنبية تهديدا لاستقرارها”.
كما أعرب الوزير الإيراني عن رفض بلاده التدخلات الأجنبية في شؤونها، في أعقاب التظاهرات الأخيرة التي انطلقت في عدة مناطق بإيران.
وكان الوزير الإيراني، أكد الخميس الماضي، أنه على الأجهزة الأمنية الغربية وإسرائيل، أن تدرك أن بلاده ليست ليبيا أو السودان، وذلك في إشارة إلى ما اعتبره دورها في خلق الفوضى والاضطرابات في الدولتين.
وكتب عبد اللهيان، عبر حسابه على “تويتر”: “على الأجهزة الأمنية الغربية والكيان الإسرائيلي المزيف، وبعض السياسيين الغربيين الذين رسموا خططاً للحرب الأهلية وتدمير وتفكيك إيران، أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا أو السودان”.
وتابع “اليوم استهدف الأعداء سلامة إيران والهوية الإيرانية، ولكن حكمة الشعب الإيراني خيبت آمال العدو”.
واتهمت إيران في أوقات سابقة مخابرات دول أجنبية غربية ومن المنطقة بالعمل على زعزعة استقرار البلاد عبر تمويل ودعم والترويج لتلك الاحتجاجات.
كانت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، تفكيك ما وصفتها بخلية مدعومة من الخارج خططت لعمليات تخريبية في خوزستان، في وقت تشهد البلاد احتجاجات معارضة للنظام تتعلق بعنف قوى الأمن تقول طهران إنها مدعومة من الخارج.
وشهدت إيران مؤخراً، احتجاجات عقب وفاة الفتاة مهسا أميني بمركز للشرطة في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد توقيفها بدعوى “ارتداء الحجاب بشكل غير لائق”.