وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم أن عملية الضبط تمت خلال حملة أمنية لملاحقة أفراد العصابة الذين قاموا بالتقطع لعدد من المسافرين، وقتل بعضهم ونهب سياراتهم ومقتنياتهم.
واشارت إلى ان خلال تنفيذ الحملة تفاجأ رجال الشرطة بإطلاق وابل من الرصاص من قبل أفراد العصابة، أصيب خلالها ثلاثة أفراد من رجال الأمن ومقتل مواطن كان متواجدا بالقرب من مكان إطلاق النار.
ونفت شرطة الجوف، ما تداولته وسائل إعلام العدوان وابواق مرتزقته التي أدعت أن الحملة الأمنية تم ارسالها لإزالة سوق شعبي، ونتج عنها اشتباكات بين رجال الأمن وبعض أبناء قبائل المنطقة حد زعمها.
وأكدت ، أنها وبالتعاون مع الشرفاء من ابناء المحافظة لن تسمح بعودة القطاعات أو أي مظهر من مظاهر الإخلال بالأمن كما كان قبل تحريرها من قوى الغزو والاحتلال وأدواتهم من المرتزقة والمنافقين.
وجددت الشرطة تأكيدها أنها ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلد.