وأكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان، الدكتور نجيب القباطي، أهمية الفعالية في استعراض دراسات عن الأطفال الخدج في بلادنا.
وأوضح أن فئة الأطفال الخدج من الفئات المهمة في السكان حيث يبلغ عدد المواليد في كل عام في اليمن مليون و120 الف مولود منهم 39 بالمائة مواليد خدج.
وذكر الوكيل القباطي أن أكثر من 80 مولودا من حديثي الولادة يتوفون يوميا في اليمن، مشيراً إلى أن الأطفال الخدج يجب النظر إليهم بمزيد من الرعاية الأساسية.
ودعا إلى تضافر الجهود بين وزارة الصحة والجمعية اليمنية لطب حديثي الولادة للنهوض بواقع حديثي الولادة في بلادنا.
وبين أن الوزارة تعمل على تحسين البنية التحتية الخاصة بالأطفال في المديريات والمحافظات بشكل عام، حيث وفرت أربع حضانات في كل مديرية وثمان في كل مستشفى محوري و30-50 في كل هيئة مستشفى.
وأشار إلى أن الاحتياج في الهيئات والمستشفيات يتطلب 2000 حاضنة على المستوى الوطني وتم توفير 632 حاضنة حتى اليوم.
ولفت إلى أهمية تأهيل وتدريب الكوادر الفنية والصحية والطبية في جميع المراكز الصحية والمستشفيات بما يلبي المستوى المأمول من الخدمات.
فيما أوضح رئيس هيئة مستشفى الثور العامة، الدكتور مطهر مرشد،أن المستشفى أصبح مرجعية في تخصص حديثي الولادة والتشوهات الخلقية خاصة تشوهات القلب لدى الأطفال.
ودعا وزارة الصحة إلى دعم المستشفى لتعزيز التخصصات الفرعية كتشوهات القلب والفشل الكلوي والجهاز الهضمي لدى الأطفال.
بدورها أشارت الأمين العام للمجلس اليمني للتخصصات الطبية بوزارة الصحة، اثمار حسين، إلى تلافي المشكلات التي يواجهها الأطباء والمستشفيات الخاصة بأطفال حديثي الولادة والخدج.
وأكد أهمية الخروج من الفعالية بتوصيات ترتقي بواقع الخدمات الصحية والطبية الخاصة بأطفال حديثي الولادة والخدج لتلافي أي قصور كان في السابق.
واستعرضت الفعالية عددا من الدراسات الخاصة بالتشوهات الخلقية، وتشوهات العظام عند الأطفال، وواقع أجهزة الخدج، واضطرابات النطق والتغذية والامراض البلعومية والتنفس الصناعي عند الأطفال.