أفرجت البحرية الإريترية، عن 11 طفلاً من أبناء الصيادين إلى محافظة الحديدة بعد احتجازهم لمدة شهرين.
وأوضحت مصادر محلية أن قارباً أقل 11 طفلاً إلى مدينة الخوخة جنوبي الحديدة، كانوا محتجزين مع آبائهم في إريتريا بعد أن تعرضوا في سبتمبر الماضي، للاختطاف من البحرية الاريترية من قبالة سواحل الحديدة.
وذكرت المصادر أن الأطفال تعرضوا للتعذيب في السجون الإريترية دون مراعاة صغر سنهم.
وأكدت المصادر استمرار إريتريا في احتجاز 113 صياداً منذ أشهر دون مبرر سوى بحثهم عن لقمة عيشهم في المياه الإقليمية اليمنية.
وفي 30 أكتوبر الماضي، عاد 70 صياداً يمنياً إلى ميناء الاصطياد السمكي في مدينة الحديدة على متن قارب بعد إفراج القوات الإريترية عنهم من معسكر قرب جزيرة فاطمة الإريترية جنوب غربي البحر الأحمر، وذلك عقب أشهر من احتجازهم.
كما تواصل إريتريا بايعاز إماراتي التنكيل بالصيادين اليمنيين قبالة سواحل الحديدة ضمن مخطط يهدف للسيطرة على ارخبيل حنيش الاستراتيجي اليمني.
