أدانت الجبهة الوطنية لمقاومة الغزو و الاحتلال في المحافظات الجنوبية زيارة السفير والوفد الاستخباراتي والعسكري الأمريكي لمحافظة حضرموت.
وأكدت الجبهة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن تلك الزيارة تدخلاً سافراً في الشؤون المحلية وانتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية.
ولفت البيان إلى أن التحركات الأمريكية المكثفة بعد قرار حماية الثروات الوطنية تؤكد ضلوع الأمريكان في نهب النفط اليمني على مدى السنوات الماضية.
وأشار إلى أن زيارة السفير الأمريكي والوفد العسكري والاستخباراتي والاقتصادي إلى المكلا تأتي في إطار تحركات الأمريكان ودول العدوان وأدواتها من المرتزقة والعملاء المحليين لاستئناف إنتاج وتصدير النفط دون الالتزام بشروط صنعاء الواضحة بهذا الشأن.
وحمّل البيان، مرتزقة العدوان مسؤولية التفريط بالسيادة الوطنية وإتاحة المجال للغزاة والمحتلين انتهاك سيادة الوطن والعبث بمقدراته.
وأوضح أن تلك التحركات تتناقض مع استحقاقات السلام في اليمن، وتعكس رغبة أمريكية في إبقاء حالة اللا حرب واللا سلم حتى تحقق واشنطن وأدواتها أجندتها الاستعمارية في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وحذرت الجبهة الوطنية، دول العدوان وأدواتها من المرتزقة والعملاء من مغبة استغلال الأوضاع في الوطن جراء العدوان والحصار لتكريس الوجود العسكري الأجنبي في جنوب البلاد، مؤكدة أن تحركات أمريكا وأدواتها في المنطقة من جزيرة سقطرى وحتى جزيرة ميون المطلة على باب المندب وفي الموانئ النفطية الجنوبية تحت رصد القوى الوطنية، وسيتم الرد عليها في الوقت المناسب .
كما أكدت الجبهة تأييدها المطلق لمطالب صنعاء بشأن سحب كافة القوى الاستعمارية العسكرية من أرجاء البلاد، داعية الشعب اليمني إلى الالتفاف حول القوى الوطنية المناهضة للاحتلال لدحر الغزاة والمحتلين وتحرير أراضي الوطن.