وكالات:
على الرغم من الفوائد الطبية الكثيرة للزنجبيل، إلا أن الإكثار منه قد تترتب عليه بعض الآثار الجانبية غير السارة.
ومن الآثار الجانبية التي تظهر بسبب حساسية من هذه الجذور أو الإكثار منها حرقة المعدة وانتفاخات البطن والإسهال، كما يمكن أن يؤدي تناول الزنجبيل بكثرة إلى تهيج الفم، بالإضافة إلى بعض الخصائص التي تزيد من سيولة الدم، وهو ما يجب على النساء مراعاته أثناء فترات الحيض.
ونظرا إلى أن الزنجبيل يزيد من إنتاج الجسم للصفراء، فإنه يتعين على الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة الحذر من الإكثار منه، وعلى الرغم من تأثيره المفيد للحوامل، إلا أنه يجب أن يتم تناوله تحت إشراف الطبيب.
ويحتوي الزنجبيل على البروتينات والحديد والكربوهيدرات والسكريات وحمض الفوليك إضافة إلى الأحماض الدهنية والأمينية والمعادن كالصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وفيتامينات “س” و”ب 6″، وكلها عناصر مهمة لبناء الجسم وتقوية نشاطه ووظائفه الحيوية.
وبفضل خصائصه المميزة فإن الزنجبيل يخفض من حدة الألم من خلال تقليل استجابة الدماغ لمادة البروستاغلاندين، كما أنه علاج فعال لخشونة المفاصل ومرض الروماتويد والشد العضلي، ويمكن استخدام زيت الزنجبيل على هذه المواضع المصابة لتسكين الأوجاع.
إلا أن الإفراط في تناول الزنجبيل يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ومنها الإسهال وحرقة المعدة والقرحة وانسداد الأمعاء. كما يشكل خطرا كبير على صحة المرأة الحامل والجنين حيث يسبب الإجهاض والنزيف وتشوهات الأجنة. ويعمل على انخفاض مستوى السكر في الدم، فلا ينصح بتناوله لمرضى السكري حتى لا يسبب خطرا على صحتهم، كما قد يشكل خطرا على مرضى الضغط.
