تضمنت القافلة مبلغ 76 مليون ريال من ديوان ومكاتب المحافظة وأدوية ومستلزمات طبية بمبلغ 25 مليون ريال من مكتب الصحة والمستشفيات ومواد عينية بمبلغ خمسة ملايين ريال دعما واسنادا لجبهات الدفاع عن الوطن.
كما تضمنت مبلغ 73 مليون ريال مقدمة من مديريات المحافظة لدعم برامج التكافل الاجتماعي في إطار الخطة التي وضعتها قيادة المحافظة لمساعدة الفئات الفقيرة والمحتاجين وإحياء القيم النبيلة التي جاء بها رسول الأمة.
وخلال تسيير القافلة، حيا محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي الدعم السخي والروح الجهادية التي يتحلى بها أبناء المحافظة في الجود والعطاء والمبادرة والمواقف البطولية في التصدي لمخططات العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل المدد.
واعتبر ما قدمته محافظة صنعاء وما تقدمه من دعم متواصل للمرابطين في جبهات الكرامة منذ بدء العدوان على البلاد، وسام شرف لكل أبناء المحافظة باعتبارهم سباقين لنصرة دين الله ورسوله والذود عن حياض الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره.
كما اعتبر المحافظ الهادي، هذه القافلة بالتزامن مع احياء ذكرى مولد سيد المرسلين محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، جزء من المسئوليات لتعظيم يوم مولده وترسيخ قيم العطاء والتكافل التي حث عليها النبي الخاتم وجسدها قولا وعملا.
وأكد أن صمود الشعب اليمني على مدى ثمانية أعوام والتفافه نحو القيادة ساهم في دعم انتصارات الجيش والتصدي لكل المخططات والمؤامرات وتحويل أهداف العدو ومرتزقته إلى انتكاسات وخسائر مني بها في صفوف جبهاتهم.
وأكد محافظ صنعاء، أن الحشود المليونية الغير مسبوقة التي خرجت يوم 12 ربيع أول في صنعاء والمحافظات واكتظت بها الميادين والساحات، جسدت الرسالة الواضحة للشعب اليمني وهويته وايمانه ومحبته لرسول الله، فهم من ناصروه وساهموا في نشر الرسالة المحمدية.
كما أشار إلى أن تلك الحشود الجماهيرية، عكست للعالم الصورة الحقيقية عن شرعية الشعب والقيادة المدافعين عن أرضهم وكرامتهم وسيادة وطنهم ورفض مشاريع الوصاية والاحتلال، وليس لشرعية تشرعن للعدو المحتل القتل والحصار والتدمير ونهب مقدرات وثروات الشعب وارتكاب الجرائم.
بدورهم ثمن أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني ووكيل أول حميد عاصم وأعضاء الهيئة الادارية ووكلاء المحافظة، كل من ساهم في تجهيز ورفد القافلة..مشيدين بتفاعل المكاتب التنفيذية والقطاع الصحي ومديريات المحافظة ودورهم في رفد الجبهات وتعزيز الصمود في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
وفي الوقفة التي نظمها مسيرو القافلة بحضور قيادات المحافظة، أكد بيان صادر عن أبناء محافظة صنعاء تلاه مدير عام الموارد البشرية عضو لجنة الحشد عبدالكريم السلامي، استمرار الدعم وتسيير القوافل بكل الوسائل والامكانات والجهاد بالمال والنفس حتى طرد العدو المحتل وتحقيق النصر المبين.
وجدد البيان، عهد أبناء محافظة صنعاء في الولاء لله ورسوله ولقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في دعم مسيرة الصمود والانتصار لمعركة الحق ضد قوى الباطل وتجسيد كل القيم والمبادئ التي يحملها مشروع المسيرة القرآنية ومواجهة كل التحديات.
وطالب أبناء محافظة صنعاء في البيان الأمم المتحدة بالخروج من صمتها بعد ثمانية أعوام من التواطؤ والسكوت عن أبشع الجرائم والحصار الممنهج والتجويع، مؤكدين أن حقوق اليمنيين ورفع الحصار وصرف المرتبات تمثل مطالب مشروعة طال انتظارها ويجب على المجتمع الدولي الضغط لتنفيذها دون مساومة.
وأكد البيان دعم محافظة صنعاء لقرارات القيادة في التعاطي مع ملف المفاوضات..داعيا المؤسسة الدفاعية إلى توجيه أقسى الضربات لعمق أراضي دول العدوان السعودي الإماراتي في حال عدم الالتزام بمطالب الشعب اليمني ورفع الحصار الشامل وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة.
حضر تسيير القافلة والوقفة مدراء وموظفي المكاتب التنفيذية وديوان المحافظة وعدد من مدراء المديريات والقيادات المحلية وقيادة وكوادر مكتب الصحة بالمحافظة وفروعه ومدراء المستشفيات.