وقال المجلس السياسي للائتلاف في بيان له عبر موقعه الإلكترونيّ: إنّه “قبيل انتهاء الهدنة في اليمن، واصل تحالف العدوان “الصهيو– أمريكيّ”، ممثّلًا برباعيّته، حشد التصريحات من دون تنفيذ أيّ بندٍ من بنود الهدنة، وذلك لغرض التزييف والابتزاز”.

وأضاف البيان: إنّ “تحالف العدوان ادّعى أنّ حكومة الإنقاذ في صنعاء هي التي لم تنفّذ بنود الاتفاق، لكنّ الحقائق بدت واضحة، والمؤامرات أصبحت مكشوفة للشّعب اليمنيّ، الذي اطّلع على النيّات الحسنة للحكومة الشرعيّة في صنعاء”.

وأكّد البيان أنّ “الشّعب اليمنيّ مع قوّاته المسلّحة جاهزون لتلقين دول تحالف العدوان دروسًا قاسية، ردًا على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة؛ فحين يرفض الأمريكيّ صرف رواتب الموظّفين ويرفض رفع الحصار عن الشّعب اليمنيّ، فمعنى ذلك أنّه يرفض الهدنة ويذهب للتصعيد”.

وجدّد الائتلاف في بيانه دعمه لموقف حكومة اليمن الشرعيّة في صنعاء وقيادته الحكيمة، المتمثّل بضرورة مواصلة الدّفاع عن استقلال اليمن وانتزاع حقوقه الاقتصاديّة وحماية إنجازاته، وتدعيم النّظام السياسيّ الجديد في صنعاء الذي التزم بالهدنة، بينما تمّ خرقها من قبل أعدائه بقيادة الشّيطان الأكبر، “أمريكا وأذنابها في الرياض وأبوظبي”.