نظّم قطاع المناهج والتوجيه ومركز البحوث والتطوير التربوي بوزارة التربية اليوم فعالية خطابية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الإحتفالية التي حضرها وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي وعدد من وكلاء الوزارة، أكد مدير عام المناهج الدكتور ضيف الله الدريب أهمية إحياء ذكرى ميلاد خير العالمين من أرسله الله رحمة للعالمين.
وأشار إلى أحقية أحفاد الأنصار بإحياء ذكرى ميلاد الرسول الكريم والسير على نهجه والتأسي به في كل أقواله وأفعاله وثباته في مقارعة الباطل والتصدي لقوى الظلم والطغيان.
ولفت الدريب إلى ما يحمله الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام من دلالات في ظل المكاسب والانتصارات التي يحققها الشعب اليمني على مختلف المستويات .. معتبراً هذه المناسبة فرصة لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتسامح بين أفراد المجتمع.
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي، أن اليمانيين هم أول من احتفى برسول الله حين استقبله أجدادهم الأنصار مرددين “طلع البدر علينا”.
واستعرض دلالات ومعاني فضل الله ورحمته في مفهومها الشامل والواسع، وأهمية إبراز مظاهر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة، امتثالاً لأوامر الله كما قال سبحانه وتعالى “قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون”.
وأشار الشامي إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام الدروس من سيرة النبي الأكرم، بكل ما تحويه رسالته العظيمة ومنهجه الرباني من نور وقدوة وقيادة أرسله الله رحمة للعالمين.
واعتبر هذه المناسبة محطة للتزوّد بالتعاليم الدينية ومعرفة ما يضمره أعداء الأمة من مكائد، والاستعداد لمواجهتهم بمختلف الطرق والوسائل واستلهام الدروس والعِبر من سيرته العطرة.
وتطرق إلى أهمية تنشئة أجيال المستقبل على حب رسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وتصحيح الافتراءات والمفاهيم المغلوطة حول إحياء ذكرى ميلاده الشريف .. داعياً إلى المشاركة والحضور في الفعالية المركزية بميدان السبعين.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.