اختتمت، اليوم، فعاليات الدورة التأهيلية الـ31 التي عقدتها قيادة المنطقة العسكرية الخامسة لعدد 78 من المخدوعين الذين عادوا إلى الصف الوطني.
وخلال حفل الاختتام، أوضح مدير الكلية البحرية – قائد لواء الدفاع الساحلي، اللواء الركن محمد القادري، أن المقاتل اليمني عُرف عبر مراحل التاريخ بقتاله الشرس ضد الغزاة والمحتلين، وعدم مساومته على أرضه مهما قدّم من تضحيات.
وأشار إلى أن العروض العسكرية المهيبة، التي قدّمتها القوات المسلحة، أوصلت رسائل عدة للعالم مفادها أن القوات المسلحة اليمنية لديها من الإمكانات والقدرات الدفاعية ما يجعلها قادرة على حماية السيادة الوطنية ضد المعتدين.
من جانبه، أوضح وكيل محافظة الحديدة، علي قشر، أن عودة قوافل من المخدوعين إلى الصف الوطني تعد رسالة لتحالف العدوان والعملاء بأن كل محاولاتهم قد باءت بالفشل بعد أن وعى المخدوعون مخططاتهم التدميرية وتضليلهم وحربهم النفسية والإعلامية.
فيما دعا مسؤول ملف الاستقطاب المضاد، عبد المحسن الطاووس، بقية المخدوعين إلى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى الصف الوطني بين إخوانهم معززين مكرّمين.
بدوره، لفت العميد الركن جمال القيز، في كلمة هيئة الاستخبارات والاستطلاع، إلى قرار العفو العام لكل المخدوعين الراغبين بالعودة الى حضن الوطن، بهدف حقن دماء أبناء اليمن ولمّ الصف الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية ضد أعداء الوطن والشعب.
فيما أشاد العائدون، في كلمتهم، بحسن المعاملة التي تلقوها منذ عودتهم من قِبل إخوانهم في الجيش واللجان الشعبية.
حضر الحفل مدير مديرية استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة، العميد ركن رياض بلذي.