وكالات:
أکد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، علی ضرورة التعامل بحزم مع من وصفهم بـ«المخلّين بالأمن العام»، معتبراً أنه «من الضروري التمييز بين الاحتجاج وتعطيل النظام العام والأمن».
في اتصال هاتفي بأسرة عنصر قوات التعبئة الشعبية «البسيج»، محمد رسول دوست محمدي، الذي قُتل بطعنات سكين في محافظة خراسان خلال الاحتجاجات التي تشهدها إيران، أكد رئيسي على «متابعة القضية والتعامل بحزم مع المتورطين والضالعين في هذه الجریمة».
كما شدد على «ضرورة التمييز بين الاحتجاج والإخلال بالأمن العام»، واصفاً وقوع أحداث من هذا النوع الذي أدّى إلى مقتل دوست محمدي بأنه «فوضى وأعمال شغب»، ومؤكداً على «ضرورة التعامل بحزم مع المخلّين بالأمن العام واستقرار البلاد».